اكتشف علماء الفلك بنية ضخمة مختبئة فى وسط مجرة درب التبانة، حيث يقول فريق دولي يستخدم تلسكوب ميركات، الذى يعد بمثابة مرصد راديوى بجنوب إفريقيا، إنه تم اكتشاف زوج من الفقاعات الضخمة مثل البالون في وسط درب التبانة، ويبدو المنظر كله وكأنه ساعة رملية ضخمة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُقال إن هذه الهياكل تعد أحد أكبر ما تم ملاحظته على الإطلاق في مجرتنا، والتى قد تكون ناتجة عن ثوران طاقة عالٍ بالقرب من الثقب الأسود الهائل في مجرة درب التبامة قبل ملايين السنين
وتوجد هذه البنية منذ زمن طويل بالفعل ولكن لم يتم الكشف عنها من قبل، فقد ظهرت فقط بواسطة أدوات ميركات المتقدمة، والتي يمكنها اكتشاف الانبعاثات اللاسلكية حتى من خلال السحب الكثيفة من غبار الفضاء.
وقال إيان هيوود من جامعة أكسفورد ، أول باحث للدراسة "إن مركز مجرتنا هادئ نسبيًا مقارنة بالمجرات الأخرى ذات الثقوب السوداء المركزية النشطة للغاية، ورغم ذلك، يمكن أن يصبح الثقب الأسود المركزي في درب التبانة نشطًا بشكل غير معتاد من وقت لأخر".
وأضاف "قد تكون هذه البنية أحد الثوران قد أحدث موجة فورة قوية أدت إلى تضخيم الهيكل غير المرئى سابقا".
يعد هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يعتمد على البيانات التي يتم جمعها باستخدام تلسكوب ميركات الكامل المكون من 64 طبقًا الذى بدأ عمله فى الصيف الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة