أكرم القصاص - علا الشافعي

أركان خطة الإخوان الجهنمية لخداع المصريين وتشويه مؤسسات الدولة.. اللجان الإلكترونية للتقليل من الإنجازات وتضخيم السلبيات.. واعترافات صوتية من الجماعة تكشف خطة التنظيم فى الاعتماد على السوشيال ميديا لبث الشائعات

السبت، 14 سبتمبر 2019 04:35 م
أركان خطة الإخوان الجهنمية لخداع المصريين وتشويه مؤسسات الدولة.. اللجان الإلكترونية للتقليل من الإنجازات وتضخيم السلبيات.. واعترافات صوتية من الجماعة تكشف خطة التنظيم فى الاعتماد على السوشيال ميديا لبث الشائعات عناصر وقيادات الإخوان ومنابرهم الإعلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق المؤتمر الوطنى الثامن للشباب بمركز المنارة للمؤتمرات فى القاهرة الجديدة، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن ضمن الأمور التى ركز عليها مؤتمر الشباب وخصص لها جلسته الثانية موضوع "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع" وتطرق المتحدثون فى هذه الجلسة عن كيفية خدع المصريين بالفيديوهات المفبركة كأداة تعتمد عليها أهل الشر بشكل أساسى ضمن أدوات عديدة تستخدمها للتحريض ضد الدولة المصرية، وخلق الوقيعة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، ليس هذا فحسب بل محاولة اسقاط رموز الدولة.

 

أهم من يقوم بعملية الفيديوهات المفبركة، مثال حى "لحروب الجيل الرابع" اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأبرز مثال شاهد على هذا الأمر كان تجزئة الإخوان وقنواتها التحريضية فى الخارج لفيديو للرئيس عبد الفتاح السيسى حول تطوير منظومة السكك الحديد بعد ساعات قليلة من حادثة قطار محطة مصر، حيث استخدمت أسلوب تجزئة الفيديو لاقتطاع تصريحات الرئيس السيسى حول الأموال التى يتم إنفاقها على منظومة تطوير سكك حديد مصر وتصوير أن الرئيس لا يريد إنفاق أموال على تطوير المنظومة، رغم أنه بالرجوع للفيديو الأصلى كاملا سنجد أن الرئيس السيسى يؤكد ضرورة إنفاق الأموال على تطوير المنظومة.

 

وتعد الفيديوهات المجزئة هى خطة ضمن خطط سرية تتبعها جماعة الإخوان من أجل خلق قصص مفبركة ضد الدولة المصرية وتستهدف هذه الفبركة خديعة المصريين وإحداث الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب

 

واقعة أخرى تكشف اعتماد الإخوان والتنظيمات الإرهابية على الفيديوهات المجزئة، وهى واقعة الفبركة التى اختلقتها الإخوان الإرهابية عن طريق ترويج صورا من 2011 على أساس أنها اعتداء من أجهزة الأمن على طلاب أولى ثانونى، فخلطة الإخوان المشبوهة لصناعة الفبركة يعتمد على كيفية استغلال الأحداث اليومية بطريقة معنية، ثم تصدير صورة مفبركة عن هذا الحدث – أيا كان هذا الحدث- عبر مواقع التواصل الاجتماعى وترويجها على أكبر نطاق لتكون الصورة التى صدرتها الإخوان المصدقة لدى الرأى العام.

 

قيادات الإخوان الهاربة

 

التنظيم يعتمد فى صناعة الفبركة على ساحة السوشيال ميديا بشكل أساسى، باعتبارها ساحة مناسبة لنشر تلك الفيديوهات والصور المفبركة على نطاق واسع، وعدم القدرة على وقف انتشارها، إلى جانب الاعتماد على أن نسبة كبيرة من المواطنين يستخدمون السوشيال ميديا.

 

الجماعة الإرهابية نفسها اعترفت باعتمادها على السوشيال ميديا فى نشر الفيديوهات المفبركة من خلال التسريب الصوتى الذى انتشر خلال الفترة الماضية لقيادات إخوانية يكشفون فيه كواليس إعدادهم حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتجزئة الفيديوهات أكبر دليل على كيفية استخدام الإخوان مواقع التواصل الاجتماعى لصناعة الفبركة، كما كشف التسريب الصوتى حجم التمويل الضخم الذى ينفقه التنظيم على نشر الشائعات، خاصة عندما خرجت المكالمة الهاتفية المسربة للإخوانى الهارب أحمد أبو عمار، والمعروف بأنه الذراع الأيمن لياسر العمدة الإخوانى الهارب، ليقول فى إحدى التسريبات الصوتية له: "عايزين نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف وتتصدر المشهد".

 

قنوات الإخوان فى الخارج

 

هذا التسريب الذى ظهر فيه أحمد أبو عمار هو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، وكشف خلال تصريب صوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم ألاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا، حيث كشف حجم الإنفاق الضخم الذى تنفقه الجماعة على السوشيال ميديا فى حربها التحريضية عبر "فيسبوك"، وكشف أيضا أن الإخوان مستعدين لتوظيف 100 ألف شاب إخوانى فى خطة السوشيال ميديا لتنفيذ مخطط الجماعة.

 

وخلال مؤتمر الشباب المنعقد الآن تم مناقشة قضية الفيديوهات المفبركة عندما عرض تامر الخشاب المخرج التلفزيونى، تجربة واقعية عن الشائعات التى يتم نشرها على السوشيال ميديا، وذلك من خلال عرضه فيديوهات تتعلق بمشاكل فى الإنشاءات مثل وجود مشاكل فى مشروع دهشور للإسكان الاجتماعى ووجود شروخات كبيرة فيها، بالإضافة إلى حى الاسمرات، بالإضافة إلى وجود مشاكل وشروخ فى الممشى الزجاجى على كوبرى روض الفرج، وفى النهاية كشف تامر الخشاب أنها مجرد فيديوهات "فيك"، وأنها تمثل طريقة من طرق الاحتيال لاستهداف الشعب المصرى، حيث عرض تامر الخشاب كيفية تنفيذ هذه الفيديوهات من خلال المونتاج حتى يتم فبركتها حتى تخرج بهذه الطريقة التى تساعد أعداء الدولة فى نشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة