واصل الإعلامى تامر الخشاب، كشف كيفية صناعة العدو لعملائه من داخلنا؟ ودور قناة الجزيرة فى تشويه صورة العرب والمسلمين أمام الغرب، فى الجزء الثانى من الحلقة السابقة.
وقال الخشاب ، خلال تقديمه برنامج "فشنك"، على فضائية "extra news"، إن قناة الجزيرة مهمة جداً لدى الإدارة الأمريكية لدرجة أن البنتاجون فتح أهم مقراتها داخل مقر وزارة الدفاع الأمريكية بواشنطن، نظراً لأهمية الجزيرة وأدوارها فى تحقيق أطماع ومخططات الصهاينة فى الشرق الأوسط.
وأضاف الخشاب ، أنه بعد نجاح قناة الجزيرة فى شيطنة صدام حيسن، لتبرير تدخل الأمريكان وإعدام صدام بشكل مهين للعرب والمسلمين وفى أول أيام العيد، وبعد الغزو الأمريكى على العراق وقتل وإبادة أكثر من نصف مليون عراقى انتشر الغضب ضد أمريكا، وعملت إدانات دولية ضد بوش الابن وتدخلاته الدموية فى الشرق الأوسط.
وذكر الخشاب، أنه فى ذلك التوقيت بدأت أمريكا تشعر بالقلق فى الشرق الأوسط وقررت الإدارة الامريكية حرق ورقة بوش الابن بنفسها بتمثيلية جديدة على قناة الجزيرة لإشفاء غليلهم، من ضربه بالحذاء من صحفى عراقى، بالإضافة إلى محاكمات صورية.
ولفت الخشاب ، إلى أن قناة الجزيرة بدأت تنفيذ المهمة وتمرير عملية الصلح بين الإدارة الأمريكية والعرب والمسلمين بسلام، وخاصة أن المخطط الصهيونى الجديد بالمنطقة قائم على التعاون الكامل بين الإدارة الأمريكية والجماعات الإسلامية الموالية، وبنفس الطريقة بدأت الجزيرة تسوق أوباما للجماعات الإسلامية فى مصر والعالم العربى بأنه ممثل أمريكا المحب والعاشق للمسلمين.
وتابع الخشاب قائلا : "دا كان بالاتفاق المسبق بين الإدارة الأمريكية والتنظيم الدولى للإخوان، لتمهيد خطة التعاون الأمريكى الإخوانى الجديد، لتمكين التنظيم الإخوانى الموالى لأمريكا فى حكم مصر، والمنطقة العربية بأكملها"، موضحاً أن قناة الجزيرة قامت بحملات انتخابية على شاشاتها لكل مرشحين الإخوان فى الشرق الأوسط، لضمان مندوب للصهاينة فى كل بلد عربى، لتضمن أمريكا سيطرتها على الشرق الأوسط الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة