تناول برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه وائل الإبراشى وخلود زهران، على فضائية "ON E"، عدداً من الموضوعات المتنوعة، فى مقدمتها فحوصات ما قبل الزواج لضمان مستقبل الأسرة، وفى الفقرة الأخيرة ناقشت خلود زهران فكرة تحويل حاويات النقل الضخمة إلى منازل، وحل عصرى للتكدس السكانى بالمدن الكبرى.
قالت الدكتورة غادة القماح أستاذ ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومى للبحوث، إن تحاليل ما قبل الزواج لابد منها حتى يتم تحديد زواج الفتاة من الشاب، مؤكدة أن التحاليل الطبية تساعدهما لتفادى الأمراض الوراثية، مضيفة أن الإجهاض يكون حلا إذا وجد الطفل مصاب بمرض وراثى خطير، وأجازته جميع الأديان السماوية، بسبب أن الطفل المصاب يرهق والدية والدولة فى مرضه.
وأضافت الدكتورة غادة القماح خلال لقائها، أن جميع تفاصيل العائلتين الصحية قبل الزواج تحدد العديد من المشاكل والعمل على حلها، مضيفا أن المرض الوراثى ليس نوعا من الكسوف أو الخجل ولكن لمتابعة الحمل ومعرفة هل الطفل مصاب أو الجنين سليم أو يحتاج إلى إجهاض بسبب تشوه أو مرض وراثى من الزوجين، وفى الحمل الثانى يتم عمل فحوصات وتعديل الجين الوراثى لحمل طفل بدون أى إصابة.
وأكد الدكتور محمود الألفى مدرس النساء والتوليد بالمركز القومى للبحوث، أن الأب والأم مصابان لأى مرض عند حمل الأم يأتى الطفل مصابا بنفس المرض 100%، وعندما يكون أحد الوالدين مصابا يكون الطفل مصابا أو لا يكون مصابا، مضيفا أنه قبل الزواج لابد أن يكون هناك مشورة طبية قبل الزواج، لمعرفة أهم الفحوصات الأربعة وهى الأمراض الوراثية، والأمراض المعدية، وقدرة الزوجين على الانجاب، الأمراض العضوية.
وأكد المستشار حامد فارس خبير الشئون العربية والإفريقية، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، لمناقشة القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومى العربى عن طريق تدخل الشأن الإيرانى السافر فى اليمن والعراق، والذى يهدد الأمن القومى العربى فى الخليج العربى.
وأضاف خبير الشئون العربية والإفريقية خلال مداخلة هاتفية، أن إيران توسيع رقعة النفوذ فى الخليج العربى عن طريق ميليشيات الحوثيين، مضيفا أن تضيق الخناق على الشعب فلسطين من جانب أمريكا، لابد من الجامعة العربية وجود موقف عربى موحد ضد قرارات أمريكا على فلسطين.
وتابع خبير الشئون العربية والإفريقية أن هناك بعض دول أجنبية تؤدى إلى تهديد واضح إلى أغلب الدول العربية، وما قامت به أمريكا من تصفية القضية الفلسطينية وإقامة السفارة الأمريكية بالقدس الشرقية يعد سافرا، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دعا الدول العربية بتشكيل جيش عربى موحد قوى بدعم اقتصادى وتكتل قوى ليصيب الدول الأجنبية بالرعب، وهناك بعض الدول تحاول تكسير فى الدول العربية ولابد وأن يكون هناك أمل قوى لتوحيد القوى العربية ومواجهة الشأن الإيرانى أيضا.
وقال هيثم الشيخ المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب، إن مؤتمرات الشباب هى أحدى مظاهر التتبع للطرق الحديثة، لطرح الشباب كافة القضايا والمشكلات وكيفية اتخاذ القرارات المصرية، مضيفا أن التوصيات التى تصدر بعد المؤتمر يتم تنفيذها من قبل الدولة.
وأضاف المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب خلال مداخلة هاتفية، أن المؤتمرات تعمل على تخرج العديد من الشباب والعمل فى أحدى الشركات واثبات جدارتهم بالعمل، مضيفا أن مصر دائما واجه لتدريب وتعليم قيادات أفريقية وعربية، مؤكدا أن الدولة المصرية الحديثه بدأت فى عودة الريادة فى القيادة الأفريقية من جديد.
وتابع المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب، أن مؤتمر الشباب سيكون به 3 جلسات هامه ومنها جلسة اسال الرئيس، والجلسة الثانية تتحدث عن تأثير الشائعات وحروب الجيل الرابع، مؤكدا أن مصر مستهدفة ومن أعداء الوطن الخارجى والجماعات الإرهابية، والتكتيكات للمحاولة لنشر الأكاذيب على السوشيال ميديا، ولكن المؤتمر أتى فى وقت لمواجهة هذه الشائعات.
وقالت الدكتورى نجوى سمك، رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن انخفاض معدلات التضخم له أهمية كبير جدا للاقتصاد المصرى، ويعتبر مؤشر جيد لقطاع الأعمال، مضيفا أن انخفاض معدلات التضخم يصحبها انخفاض فى معدل ارتفاع الأسعار.
وأوضح رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أن وزارة التموين قامت بعمل منقصات للأرز، جعل هناك مخزون كبير، أدى إلى انخفاض الأسعار بالسوق المصرى، مضيفا أن هناك وفر كبيرة جدا من الأرز بعد زيادة الإنتاج من المحاصيل يكفى إلى عامين مقبلين حتى عام 2021، مؤكدا أن الكيلو الأرز 5.5 جنيه جملة، وأعلى درجات الأرز يصل إلى 8 جنيهات فى الجملة.
وحذر الدكتور صابر أحمد محمد أستاذ مساعد مواد التعبئة بالمركز القومى للبحوث، من استخدام المواد البلاستيكية التى تؤدى إلى أمراض خطيرة، مضيفا أن مصر لا يوجد بها أى مراقبة جيدة على العبوات البلاستيكية الجيدة، مؤكدا أن هيئة السلامة على الغذاء لم تضع يدها بقوة فى مصر على الأسواق حتى الآن.
وفى نهاية البرنامج ناقشت الإعلامية خلود زهران، تحويل حاويات النقل الضخمة إلى منازل واستضافت مؤسسى المشروع، وقال كريم رفلة مؤسس المشروع، أن فكرة المشروع أخذت 6 أشهر وبدا العمل بشراء حاوية ووضعها داخل المنزل وتم تصنيع مطعم منها، مضيفا أنه تم تصنيع 3 فيلا تتكون من 3 غرف نوم وصالة وحمام ومطبخ وبلكونة، بيتم تشيديهما فى ظرف شهرين، ويوجد بها صرف صحى مجهز بالكامل.
وقال يوسف فرج، مؤسس مشروع الحاويات أن المشروع فى كل يوم فى تحسن وتطوير كبير فى تشيد المنازل وسرعة فى التنفيذ، مضيفا أن الحاوية لها مميزت منها سهولة فى التنقل، كمثال اصحاب المطاعم يتحرك بسهولة فى أى وقت وأى مكان فى الجمهورية، وعلى حسب المكان، وبناء فى أسرع وأوفر من العقار بنسبة 25%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة