عضو بمجلس "الصحفيين" يتقدم بمذكرة ثالثة للنقيب ضد هشام يونس

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 11:50 ص
عضو بمجلس "الصحفيين" يتقدم بمذكرة ثالثة للنقيب ضد هشام يونس أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين
كتب ــ أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، بمذكرة ثالثة لضياء رشوان نقيب الصحفيين ضد هشام يونس أمين الصندوق بالنقابة .
 
وطالب أيمن عبد المجيد فى مذكرته بإعلاء مبادئ الشفافية والعدالة فى منح القروض والمنح والتحقق من ذلك من الإدارة المالية، وذلك احتراما للجمعية العمومية.
 
وكان أيمن عبدالمجيد، مقرر لجنة الصحة بمجلس نقابة الصحفيين، قد طالب من قبل ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بعقد اجتماع عاجل لمجلس النقابة، ووضع بند ضوابط صرف القروض، ومناقشة مقترحات تطوير مشروع العلاج على أولويات الجلسة المقبلة.
 
وأضاف عبدالمجيد فى بيان له:" لقد حمّلتنا الجمعية العمومية، أمانة تأبى  حملها الجبال، لما تواجهه المهنة من تحديات، وأزمات يواجهها عدد ليس قليلًا من الزملاء، ولقد شكّل مجلس النقابة لجنتين، بغية خلق آلية عمل، تُسهّل قضاء حوائج الزملاء، وفق معايير جامعة مانعة، تكفل منح الخدمة للمستحق وفق أولويات، وهما، لجنة منح القروض، ولها حق البت واتخاذ القرارات، كونها أموالًا تُسترد، ولجنة الإعانات، ومهمتها فحص الطلبات، ودراستها وفق معايير الاستحقاق، وتقديم توصيات لمجلس النقابة، لإقرار ما يراه بشأنها.".
 
وشدد عبدالمجيد، على أنه سبق وقدم مذكرة حملت رقم وارد 3482 بتاريخ 3 أغسطس الماضي، موجهة للنقيب والسكرتير العام، يشكو فيها عدم انتظام عقد اجتماعات لجنة القروض، فضلًا عن تجاهل عقد اجتماعات للجنة الإعانات، حينها، داعيًا لاتخاذ ما يلزم بشأن تفعيل آليات العمل، احترامًا للجمعية العمومية، خاصة من يمر منها بظروف خانقة، ولاذ بنقابته، في الوقت الذي تصرف الإدارة المالية بقرارات منفردة، خارج ما أقرته اللجنة من ضوابط، بما يهدم مبدأ العدالة والشفافية.
 
وقال عبدالمجيد، إن هناك مخالفة صريحة لقرارات مجلس نقابة الصحفيين، وللضوابط التي وضعتها اللجنة  لصرف القروض، فقد ورد لى شكاوى متكررة من زملاء قررت اللجنة منحهم قروضًا وفق الضوابط، بأن القرارات لم تنفذ بعد شهرين من صدورها، وكان القرار الصرف، وفق أقدمية تقديم الطلب، والأولوية للحالات المرضية، في حين تم الصرف لآخرين لم تُعرض طلباتهم على اللجنة المختصة، لإخضاعها للضوابط، بالرغم من وجود طلبات مر على تاريخ التقدم بها بضعة أشهر، لم يتم الصرف لها، وهي أمور يُسأل عنها الزميل هشام يونس، أمين الصندوق.
 
وأردف عبدالمجيد: "أرجو الاستعلام من الإدارة المالية، عن كشف بالأسماء، التي صُرفت لها قروض، خلال الأشهر من يونيو وحتى تاريخه، لمعرفة مدى إخضاعها  للمعايير الموضوعة من قِبل اللجنة، والمسئول عن تخطي المعايير، سواء بالصرف لمن لم تقره اللجنة، أو تعطيل الصرف لمن أقرت اللجنة أحقيته".
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة