اعترافات الإرهابيين تكشف محاولات عودة تنظيمات الإخوان السرية.. المقبوض عليهم: تلقينا تكليفات باستقطاب الشباب وتسفيرهم لإسطنبول عبر عواصم أوروبية.. المضبوطون: نزور مستندات ونتاجر بالعملة ونهرب بضائع ونخطط للعنف

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 06:31 م
اعترافات الإرهابيين تكشف محاولات عودة تنظيمات الإخوان السرية.. المقبوض عليهم: تلقينا تكليفات باستقطاب الشباب وتسفيرهم لإسطنبول عبر عواصم أوروبية.. المضبوطون: نزور مستندات ونتاجر بالعملة ونهرب بضائع ونخطط للعنف الإرهابى حسام
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هجرة غير شرعية، واستقطاب للشباب، وتهريب للأموال، ومخططات إرهابية، وقيادات إخوانية بتركيا تدير المشهد"، معلومات عديدة ومفاجآت كثيرها، كشفت عنها اعترافات عناصر الخلايا الإرهابية المقبوض عليهم، ضمن الكتائب السرية لجماعة الإخوان، ثلاثية المهام داخل وخارج مصر.

وحول كيفية التواصل بين العناصر الإخوانية داخل مصر والقيادات الهاربة خارج البلاد، قال إرهابى ضمن الخلية المقبوض عليها: "اسمى "حسام.ع" تعرفت منذ فترة على الإخوانى ياسر الزناتى، الهارب لتركيا، وعملنا لوقت طويل معًا فى تهريب البضائع والعملة، حيث أشارت اعترافات الإخوانى لعمل الجماعة فى مجال "تجارة العملة" فى السوق السوداء لضرب الاقتصاد الوطنى، وتهريب الأموال خارج البلاد، فضلًا عن العمل فى مجال تهريب البضائع لجمع مزيد من الأموال لدعم العناصر الإرهابية بها.

"تهجير الشباب بطريقة غير شرعية" لخارج البلاد، أبرز تكليفات القيادات الإخوانية بتركيا للعناصر داخل مصر، حيث قال العنصر الإخوانى المقبوض عليه فى اعترافاته:"عملنا فى مجال تهجير الشباب بطريقة غير شرعية، وكنا نوصل المستندات للقيادات الإخوانية الهاربة لتركيا، وزاد العمل بينى و"ياسر"، واستقطبت بعض الأشخاص وشغلتهم معى فى نفس المجال، وعرفت بعد ذلك أن "ياسر" يستقطب الشباب، ويتم تسفيرهم لدول أوروبا ومنها لـ"تركيا" ويلتقى بهم هناك، ثم يكلفهم بأعمال تخريبية داخل البلاد".

وتكشف اعترافات العناصر الإخوانية المقبوض عليهم، خطط القيادات الإخوانية الهاربة لتركيا خلال الفترة المقبلة، وتكليفاتهم للعناصر الشبابية، بارتكاب سلسلة من الجرائم الخاصة بتجارة العملة وتهريب البضائع من الجمارك، وتزوير المستندات للمهاجرين غير الشرعيين، واستقطاب الشباب على نطاق واسع، عبر الانترنت والسوشيال ميديا، وإقناعهم بأفكار الجماعة الخبيثة، قبل الزج بهم فى أعمال تخريبية، ودور القيادات الإخوانية الهاربة للخارج فى جمع العملات الأجنبية من مصر وتهريبها للخارج فى محاولات مستمرة لضرب الاقتصاد الوطني.

وتشير أجهزة اللاب توب المضبوطة وما تحتويه من معلومات عن وسائل الاتصالات بين القيادات الإخوانية المتواجدة فى إسطنبول والعناصر الشبابية فى مصر.

جاء ذلك بعدما نجح قطاع الأمن الوطنى فى ضبط 16 عنصر إخوانى تواصلوا مع قيادات إخوانية بتركيا لتنفيذ أعمال تخريبية بالبلاد، حيث رصد قطاع الأمن الوطنى مخططًا لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا، يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلًا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لنشر حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسى، فتم ضبطهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة