أطلقت دائرة الطاقة فى أبوظبى، أمس الثلاثاء، استراتيجية جديدة لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة فى عام 2030، والتى تهدف إلى معالجة قضايا العرض والطلب من خلال تسعة برامج لخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 22%، والمياه بنسبة 32%، بحلول 2030، مقارنة بالمعدل المعتاد للطلب حسب خط الأساس لعام 2013. وذكرت الدائرة، خلال مؤتمر صحافى عقدته على هامش فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر الطاقة العالمى الذى يعقد فى أبوظبى، أن كل واحد من البرامج التسعة تديره هيئة مسئولة عن التنفيذ تحت إشراف دائرة الطاقة.
ووفقا لموقع "الإمارات اليوم"، أوضح رئيس دائرة الطاقة، المهندس عويضة مرشد المرر، أن برامج توفير الطاقة تشمل: تحديث المبانى لتحسين كفاءة أنظمة التبريد والإضاءة والمياه فيها، بالتوازى مع تحقيق وفورات مهمة، وخفض التكاليف المترتبة على مالكى الأبنية والمستأجرين والحكومة، إضافة إلى تنظيم المبانى وفقاً لتصنيف برنامج "استدامة"، وكود أبوظبى الدولى للبناء، بهدف ترويج تصاميم المبانى الأكثر كفاءة، وحفاظاً على البيئة، فضلاً عن التبريد المركزى لإصدار لوائح تنظيمية تضمن دمج أنظمة تبريد أكثر كفاءة، إلى جانب استخدام وإعادة استخدام المياه لتقليل الاعتماد على المياه المحلّاة فى الرى، وتشجيع الاستفادة من المياه المعاد تدويرها، علاوة على الحسومات والتوعية مع توفير حوافز لتقصير فترات السداد ومكافأة نظم توفير الطاقة. وأضاف المرر أن البرامج تشمل، أيضاً، الاستجابة للطلب مع تقليص الحمل للتأثير فى أنماط استهلاك المستخدمين النهائيين وخفض الاحتياجات المستقبلية، إضافة إلى إنارة الشوارع بالتحول إلى أنظمة مصابيح LED، لخفض تكاليف الطاقة بشكل فورى وتقليل متطلبات الصيانة، إلى جانب المعايير والعلامات لإتاحة خيار مدروس أمام المستهلكين حول منافع وإمكانات توفير تكاليف الاستخدام النهائى للمعدات والأجهزة، وأخيراً تخزين الطاقة للموازنة بين إمدادات الطاقة وحجم الطلب وتحسين عمليات جانب الإمداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة