أبوظبى تشيد 6 مدارس جديدة متطورة تكنولوجيا و صديقة للبيئة

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 03:13 م
أبوظبى تشيد 6 مدارس جديدة متطورة تكنولوجيا و صديقة للبيئة المدارس الجديدة بأبو ظبى
محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شركة أبوظبى للخدمات العامة "مساندة" عن مباشرتها العمل، فى بناء وتشييد ست مدارس جديدة فى بنى ياس والرحبة ومدينة الرياض، والظاهر والباهية وشعاب الأشخر، بكلفة تتجاوز المليار درهم، مشيرة إلى أنها تنفذ هذه المدارس بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة، ضمن ستة مشروعات مختلفة.

و وفقا لموقع الإمارات اليوم، يأتى تشييد المدارس الست الجديدة، فى إطار الحرص على تجسيد رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتنفيذ توجيهات وأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نحو تنفيذ المشروعات التى تسهم فى توفير مرافق تتلاءم مع المستوى التعليمى المتطور فى الإمارة، وأيضاً توفير البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء.

وأكدت "مساندة" حرصها، خلال تنفيذها مشروعات التعليم بصفة عامة، على مراعاة متطلبات الاستدامة البيئية، والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، مشيرة إلى أن كل مدرسة سيتم إنشاؤها على أساس تقييم  دائرة التخطيط العمرانى والبلديات، والتى تسهم فى رفع كفاءة الاستخدام، إلى جانب الالتزام بمطابقة جميع المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة لأحدث مواصفات الاستدامة.

وذكرت، أنها ستزود المدارس الجديدة بأحدث الأنظمة الكهروميكانيكية من تكييف هواء وأنظمة مكافحة حريق، وغيرها، بما يتوافق مع دليل التصميم ومتطلبات دائرة التعليم والمعرفة، وبما يتوافق أيضاً مع اللوائح ومتطلبات الهيئات الحكومية، إلى جانب مراعاة التقيد بالمعايير القياسية المتبعة عالمياً، ونظام إدارة المشروعات بشركة مساندة، الذى يتبنى معايير لضوابط الجودة، والالتزام بتطبيق معايير السلامة المهنية، وعدم الإضرار بالبيئة وفق برنامج زمنى معد مسبقاً، وذلك انطلاقاً من حرص "مساندة" على الإسهام فى تحقيق أهداف خطة إمارة أبوظبى.

من جانبها، أكدت دائرة التعليم والمعرفة حرص الدائرة على توفير البيئة المثالية للتعليم، من خلال بناء مدارس حديثة، مجهزة بأحدث المعدات التى تدعم تطوير العملية التعليمية فى أبوظبي.

وأشارت، إلى أن المبانى المدرسية الحديثة أصبحت تعزز لدى الطلبة مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تلقيهم للعلم والمعرفة فى مدارس صديقة للبيئة، وجاذبة للطلبة والطاقم الإدارى والفنى، لافتةً إلى أن تصاميم مدارس المستقبل تعتبر المكان الأمثل لخلق مفهوم الإبداع والابتكار، وتعزيز مهارات الطلبة ومواهبهم، وممارسة كل الأنشطة المتنوعة، بما يتماشى مع المناهج الدراسية الحديثة القائمة على التحليل والتفكير النقدى، لبناء جيل قادر على إنتاج المعرفة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة