رغم عدم حصول تولسى جبارد على نسبة تأييد تجعلها تترشح باسم الحزب الديمقراطى فى المعركة الانتخابية المقبلة لمبارزة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب على كرسى الرئاسة فى 2020، إلا أنها تمكنت من اكتساب احترام كثير من مؤيدى الحزب الديمقراطى بمواقفها من قضايا مثل الإجهاض والسياسة الخارجية، حتى أن بعض الكتاب أعتبروا أنه من الخزى ألا تكون ضمن المرشحين الديمقراطيين حيث أنها تعبر عن قيم الحزب أكثر من أشخاص مرشحين، بحسب صحيفة "واشنطن إيجزامنر" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن بغض النظر عما تأييد سياستها أم لا، لا شك أن حملة تولسي جابارد الرئاسية تمثل تغييرا منعشًا بالمقارنة بحملات المرشحين الديمقراطيين.
وأشارت إلى أن حملتها ركزت على السياسة الخارجية ، حيث تحدثت من وجهة نظرها كجندية قضت بعض الوقت فى العراق ، كما تحدثت بإسهاب عن إصلاح العدالة الجنائية ، والحرب على المخدرات ، وغيرها من القضايا التي تؤثر على حياة جميع الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة أن تولسى رفضت على وجه الخصوص السياسة القائمة على الهوية، والهجوم على الأقليات، وظهر ذلك جليا أثناء ظهورها فى برنامج المعلق السياسي ديف روبن .
وقالت تولسى الممثلة عن هاواى ، "إن سياسة الهوية التي يتم استخدامها ، تتسبب فى مزيد من الانقسام بيننا ..وهدفها الحصول على مكاسب سياسية أنانية بحتة ، وتشكل خطرًا حقيقيًا."
وأضافت الصحيفة أن تولسى قامت بحملة جذابة للأمريكيين من جميع النواجى السياسية، حيث عمدت للترويج لـ" "الوحدة التي لدينا في إدراك تنوعنا وقوتنا ومن نحن كأمريكيين والمبادئ والحريات التي تشكل أساس بلدنا".