الدكتور بسام أيوب محاضر الجامعة البريطانية يرد على مقال اليوم السابع: لم أظهر أثناء تكريمى لضيق الوقت وكثرة عدد المكرمين.. وتامر إسماعيل يعقب بالأدلة: ورطت جامعتك يادكتور

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 08:56 م
الدكتور بسام أيوب محاضر الجامعة البريطانية يرد على مقال اليوم السابع: لم أظهر أثناء تكريمى لضيق الوقت وكثرة عدد المكرمين.. وتامر إسماعيل يعقب بالأدلة: ورطت جامعتك يادكتور
كتب تامر إسماعيل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرسل الدكتور بسام أيوب المحاضر فى الكيمياء بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية بالقاهرة ردا على مقال "جوائز فنكوش فى الجامعة البريطانية" المنشور فى 3 ديسمبر الماضى، وهذا نص الرد:

"ردا على مقال أ. تامر إسماعيل صالح بعنوان "جوائز فنكوش فى الجامعة البريطانية" والمنشور بنسخة اليوم السابع الإلكترونية يوم الثلاثاء الموافق 3/9/2019 الساعة 2:21 مساءا، والذى يتسائل فيه لماذا تحتفى الجامعة البريطانية بالدكتور بسام أيوب رغم حصوله على جائزة الدولة التشجيعية منذ عامين ويتسائل فيه الناشر لماذا لماذا لم يظهر جميع الفائزين المكرمين أمام الكاميرات .

أولا عادة يتم الاحتفال بجوائز الدولة كل سنتين، وقد تقرر الاحتفال وتكريم الفائزين لعامى 2017 و2018 فى عيد العالم 2019 بدعاوى رسمية من أكاديمية البحث العلمى، حيث يكرمون فى عيد العلم بحضور السيد رئيس الجمهورية ويتم اختيار ممثلين من الفائزين المكرمين فى الحفل لمصافحة السيد الرئيس على أن يتم منح أنواط الامتياز والشهادات الموقعة لجميع المكرمين لاحقا من أكاديمية البحث العلمى، حيث أن عدد الفائزين كل سنتين يتخطى 120 فائز، وتم استلام زى التكريم المميز لحضور الحفل من إدارة الجوائز بعد اجتماع مع السيد وزير البحث العلمى الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار.

وفى الحفل تكرم السيد الرئيس بتكريم وتهنئة جميع الفائزين بجوائز الدولة عامي ٢٠١٧ و٢٠١٨ مع لقاء مباشر بالفائزين بجوائز النيل والدولة التقديرية، ومصافحتهم بحضور قيادات الدولة وجميع رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة.

خالص الشكر للسيد رئيس الجمهورية على تكريمه للفائزين بجوائز الدولة وخالص الشكر للجامعة البريطانية فى مصر على تهنئتها فى الوقت المناسب، وردا واجبا لكاتب المقال المتسائل حتى يعلم أن الاحتفال بالفائزين بجوائز الدولة يكون عادة فى عيد العلم وكل سنتين (مع العلم أنه تم أول إعلان عن الفوز يوم ١٢ يونيو ٢٠١٨)،

وكان يجب على كاتب المقال الرجوع إلى العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المكتوبة والمصورة والتى تتضمن أسماء الفائزين بجوائز، الدولة المكرمين فى عيد العلم "مرفق 6 روابط تضمنت فيديوهات ولقاءات مباشرة وأيضا مجموعة صور بزى التكريم الرسمى فى حضور الرئيس 18 أغسطس 2019".

 

ياريتك ما رديت يادكتور .. ياريييت

أولا اعتذر جدا على استخدام اللغة العامية فى عنوان الرد، لكن الحقيقة أن صدمتى من رد الدكتور بسام أيوب، تخطى صدمتى عندما اكتشفت أن هناك خطأ فى بيان تهنتئه على التكريم، لأنى فى المقال الأول كنت أتوقع حسن النوايا، وعدم القصد فى الخطأ، لكن رد الدكتور بسام وإصراره –غير الموثق- على أن بيان الجامعة بتهنئه لم يكن به مغالطات أمر مثير للدهشة بالنسبة لى، للأسباب الأتية:

 

جوائز فنكوش فى "الجامعة البريطانية"

 

أولا.. تعمد تجاهل السؤال الأهم والمباشر

الدكتور بسام بدأ رده بأنه يرد على سؤال لم أقله أنا أصلا فى المقال الأول، فهو يدّعى أن سؤالى كان "لماذا لم يظهر جميع الفائزين المكرمين أمام الكاميرات"، وهذا ليس حقيقى على الإطلاق، ولا أدرى من أين جاء الدكتور بسام بهذا السؤال أصلا، لأن سؤالى الأساسى والواضح فى المقال الأول كان موجها للجامعة ويقول "أين ومتى تم تكريم يادكتور بسام، ولماذا تهنئه الجامعة على تكريم لم يتم"، أما فيما يخص من ظهروا أمام الكاميرات فأنا على ثقة تامة بأن كل المكرمين ظهروا، وكل من ظهروا مكرمين، وأدعوك أنت لمراجعتهم مرة أخرى الفيديو التالى.

 

فيديو حفل التكريم

 

ثانيا.. أين الرد يا دكتور بسام؟

يواصل الدكتور بسام الخوض فى تفاصيل وأمور نعرفها جيدا كصحفيين وعاملين بالشأن العام، وليس عليها خلاف بيننا، ويتحدث عن تفاصيل الدعوات فى مثل هذه الفاعليات، ويصف من تم تكريمهم أنهم "ممثلين" للعلماء لمصافحة الرئيس، بحجة أن العدد كبير، وأن الرئيس لن يستطيع مصافحتهم جميعا، وهذا كلام بخلاف أنه ليس قضيتنا أصلا، فهو كلام غير حقيقى، ويدين الدكتور بسام وجامعته، والدليل فى السطور التالية.

 

يادكتور.. أدعوك لقراءة "دعوتك" مرة أخرى

الدكتور بسام أرسل مع رده صورة للدعوة التى تسلمها لحضور الحفل، والتى تؤكد ما أشرت إليه ما تساؤلات، وهو أن الدكتور بسام كان مدعو لحضور الحفل بصفته حاصل على جائزة الدولة التشجيعية، وليس للتكريم بين العلماء المكرمين، وأدعوك لقراءة السطر قبل الأخير فى الدعوة مرة أخرى.

صور الدعوة
صور الدعوة

 

2. إليك القائمة الرسمية للمكرمين

أرفقت للدكتور بسام فى المقال الأول الفيديو الكامل لفاعليات التكريم، ليشير لنا فى أى دقيقة فى الفيديو ظهر أو تم تكريمه، لكنه لم يرد، وفى هذه المرة، أنشر له القائمة الرسمية الكاملة لأسماء العلماء الذين تم تكريمهم، ليقول لنا الدكتور بسام أين إسمه بين العلماء بالقائمة.

المكرمين 1
المكرمين

 

المكرمين 2
المكرمين

 

المكرمين 3
المكرمين

 

المكرمين 4
المكرمين 4

هل قرأت.. أين اسمك إذا بين هؤلاء يادكتور بسام؟

 

3. يادكتور.. تصريحاتك للمواقع دليل عليك وليس لك

الدكتور بسام يطلب منى أن أراجع المواقع الصحفية واللقاءات التليفزيونية التى نشرت تصريحاته كأحد المكرمين، وأنا أقول لك يادكتور أنّى صحفى، و"شغلانتى" أن أستوثق مما يصل إلىّ، خاصة عندما أتشكك فى أمر ما، وليس أن أنقل من مواقع صحفية أو لقاءات تليفزيونية قد تكون تورطت وراء معلومة خاطئة، مثل التى نشرها بيان الجامعة البريطانية، دورى يادكتور بسام أن أبحث عندما أشك، وأن أوجه لك السؤال حين أكتشف "السقطة"، وأن أقول لك أنك لم تكن بين المكرمين فى عيد العلم، حين أتأكد، وحين لا تقدم لى ردا، بل مزيد من الثغرات، للأسف ما تأكدت منه الأن، أنك كنت من بين المدعوين فقط، لحصولك على جائزة الدولة التشجيعية، وهو شرف يكفيك ويكفى كل الحاصلين عليه، لكنك لم تكن من المكرمين، ولم تكن فى حاجة إلى الانتساب إلى تكريم ندعو الله لك أن تناله يوما ما.

 

صورة لقاء تليفزيونى
صورة لقاء تليفزيونى

 

صورة تصريح صحفى
صورة تصريح صحفى

 

4. إليك المفاجئة يادكتور بسام

- هل تعلم يادكتور بسام أن كل العلماء الذين تم تكريمهم رسميا فى عيد العلم، هو فقط الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية وجوائز النيل، وأن الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية لا يتم تكريمهم.

- هل تعلم يادكتور بسام أن من تم تكريمهم رسميا منحهم الرئيس جميعا وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وأعطاهم شهادة مكتوبة بذلك، ومنحهم قلادة الوسام.

- إذا كنت من المكرمين يادكتور، أين قلادتك، وأين وسامك؟، إذا كنت من المكرمين يادكتور لماذا استلمت دعوة "لحضور" الحفل، وليس دعوة "للتكريم" كالتى استلمها المكرمين.

- هل تعلم يادكتور أنك اضطررتى بسبب ردك الذى زاد الشكوك، أن أبحث لك عن صور الشهادات والقلادات التى استلمها العلماء المكرمين لتتأكد بنفسك أنك لست منهم، وأدعوك لرؤيتها، لعلّك تتأكد بنفسك، واسمح لى أنى أخفيت اسم العالم الذى تم تكريمه لرفع الحرج عنك، وليس عنه.

 

صورة الشهادة
صورة الشهادة

 

صور القلادة
صور القلادة

 

5. إليك السؤال الأهم.

قل لنا يادكتور بسام لماذا لم ترسل الجامعة ردا رسميا على المقال، ولماذا أرسلت أنت الرد باسمك وشخصك فقط، وليس باسم الجامعة، ولماذا أرسلت الرد على ورق أبيض، ولم تستطع أن ترسله موثقا بشعار أو ختم الجامعة كما طلبت منك.

صورة الرد المرسل
صورة الرد المرسل

 

6. رسالة إلى الجامعة مرة أخرى.

أخيرا يادكتور بسام، ويا أساتذة ومجلس إدارة ومجلس أمناء الجامعة البريطانية، نحن فى وسائل الإعلام نحارب المراكز الوهمية، والجهات مجهولة المصدر التى تصدر تكريمات وشهادات لشخصيات لا نعلم عنها شيئا، ودون أية ضوابط أو معايير، وكنا ننتظر من علماءنا وجامعاتنا أن يكونوا أكثر حرصا على حماية المجتمع العلمى والثقافى من أهل الإدعاء، لا أن نُفاجأ بأننا مضطرون للبحث وراءكم، فى أمور كنا نظنها ونظن أصحابها فى حماية ثقتنا بكم، وفى منأى عن شكّنا فيكم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة