"اسأل الرئيس" جلسة بدون خطوط حمراء فى مؤتمرات الشباب.. قواعد جديدة فى تعامل الدولة مع الأجيال الجديدة بهدف تأهيلها.. كسر جدار العزلة بين الخبرة والمستقبل.. صناعة الأمل وخلق منصة دائمة للحوار والمشاركة الفاعلة

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 12:49 م
"اسأل الرئيس" جلسة بدون خطوط حمراء فى مؤتمرات الشباب.. قواعد جديدة فى تعامل الدولة مع الأجيال الجديدة بهدف تأهيلها.. كسر جدار العزلة بين الخبرة والمستقبل.. صناعة الأمل وخلق منصة دائمة للحوار والمشاركة الفاعلة مؤتمر الشباب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة، يوم السبت، الموافق 14 سبتمبر فى مركز المنارة للمؤتمرات فى القاهرة الجديدة، وسيكون المؤتمر يوما واحدا، يشمل جلسة "اسأل الرئيس" والتى تعتبر أبرز جلسات المؤتمر الوطنى للشباب من حيث التفاعل والتأثير والتى يتواصل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، فى محاولة منه لإثراء وزيادة الوعى العام للمصريين بكل ما يدور فى البلاد.

يأتى هذا المؤتمر ضمن حلقات حرص الرئيس السيسىى على وضع قواعد جديدة فى تعامل الدولة مع الشباب، وكسر الحاجز بينهم والذى حرص على الحضور والمشاركة فى جميع جلسات مؤتمرات الشباب بداية من النسخة الأولى فى شرم الشيخ، كما حرص على الاستماع إلى أفكار الشباب وتسجيلها بنفسه، فتحول الشباب من مستمع للحكومة إلى متحدثين يطرحون أفكارهم ورؤاهم فى مختلف القضايا والملفات بحرية وشفافية، كما أن المؤتمر مثل أيضاً فرصة فى خلق حالة من الحوار المجتمعى بين فئات مختلف الشباب، خاصة أنه لم يقتصر فقط على القضايا السياسية أو الاقتصادية، وإنما شمل ايضاً نواحى اجتماعية وإنسانية أخرى، فكان المؤتمر ملتقى للحوار ومسرح للفنون والمواهب، كما أن فكرة انعقاد المؤتمر بشكل دورى فى مختلف الأقاليم والمحافظات كان له بالغ الأثر لدى جميع الشباب، ورسالة واضحة من الدولة بنظرتها المتساوية لجميع أبناءها دون تفضيل أو تمييز.

وقد تحول مؤتمر الشباب ليكون ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد، الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء لبحث مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الدولة، وطرح رؤى الشباب نحو مواجهتها.

من ناحيته، قال النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب ، إن طرح الشباب أسئلة يجيب عنها رئيس الجمهورية، أمر يعكس قرب الرئيس من الشباب ، وإعطائهم الأمل فى مستقبل أفضل ، مؤكدا أن مؤتمرات الشباب هى بمثابة تدريب وتأهيل وتمكين لشباب ونموذج تعليمى جديد لتعليم الدول كيف تتعامل مع الشباب لتأهيلهم للنهوض بدولهم.

وأضاف السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، أن المؤتمر الوطنى الثامن للشباب يفتح مجالا جديدا وحلقة جديدة للتواصل بين القيادة السياسية والشباب، مؤكدا أن جلسة "اسأل الرئيس" هى الخطوة الأولى من نوعها والتى أحدثتها القياده السياسيه ولم تكن موجوده من قبل فى مصر.

ولفت أن الرئيس حرص على خلص منصة حوار بينه وبين الشباب دائمة لتكون فرصه للتعرف من خلالهم على ما يحدث فى مصر المحروسه ، كما أنها تبرز حرص الرئيس على التشاور والتحاور مع الشباب المشارك ، والرد على جميع الاستفسارات والاسئلة وسماع المقترحات التى قد تساهم فى بناء غد افضل بفكر الشباب.

وأوضح وكيل أول مجلس النواب، أن المؤتمر يساهم بشكل كبير فى خلق وإتاحة الفرص أمام الشباب لكى يصبحوا مؤهلين للمشاركة فى بناء الوطن، ومد جسور الثقة المتبادلة، وذلك من خلال طرح الرؤيا والأفكار والاستماع لبعضهم البعض حول طبيعة الملفات والمحاور فى الدولة المصرية، بالإضافة للإطلاع على حجم الإنجازات على الطبيعة لقطع الشك باليقين بشأن حجم المشروعات القومية التى يتم تنفيذها وتلك التى تم الانتهاء منها.

قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن جلسة "اسأل الرئيس" والتى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على عقدها بشكل دورى هى استكمال لإزالة الفجوة بين الدولة والشباب ، كما أنها تعطى فرصة للمسؤولين للتعرف على ما يدور فى ذهن الشباب وتطلعاتهم لمستقبل مصر .

 

وأشار وكيل لجنة الشباب والرياضه بالبرلمان ، إلى أن أبرز مميزات مؤتمرات الشباب انتقالها بالشباب من مرتبة المشاهدين إلى المشاركين فى صنع القرار وتحديد المصير ، وجعل هناك تميز للشباب المصرى أمام العالم أجمع كما أنها أظهرت قدرة الشباب المصرى على اداره الحوار .

 

واعتبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول رئيس يسجل فى مؤتمراته وجلساته مع الشباب المبادرات والمقترحات التى يطلقها المشاركين فى المؤتمر ويسجل المشاكل التى تواجه الشباب بل ويكلف لجنه بمتابعه تنفيذ هذه التوصيات بينما فى السابق كانت تنتهى التوصيات بمجرد انتهاء المؤتمرات.

وأكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرئيس يحرص على الاستماع والحوار المباشر مع الشباب المصرى، مما سيكون له تأثيرا إيجابيا وكبيرا على مواجهة جميع المشكلات والتحديات التى تواجه الدول المصرية.

وقال "عابد" ، إن وجود منصة للحوار مع الشباب المصرى فى حضور ومشاركة الرئيس السيسى بنفسه، وذلك الأمر تحديدا جعل جميع مؤسسات الدولة التنفيذية تلتزم التزاما كاملا بتنفيذ جميع التوصيات والقرارات الصادرة والنابعة من أفكار شباب مصر.

وأكد أن جلسات "اسأل الرئيس" تبعث برسالة بأن شباب مصر الواعد ومن خلال أفكارهم واقتراحاتهم حول جميع القضايا التى تهم الدولة المصرية بجعلهم شركاء فى صنع مستقبل الدولة المصرية، مشيرا إلى أهمية جلسة "اسأل الرئيس" التى تعد درة المؤتمر بما تتيحه من فرص للشباب وبدون خطوط حمراء لسؤال الرئيس للتعبير بحرية وصدق عن آرائهم تجاه القضايا التى تشغلهم وتغطى مختلف الموضوعات، معتبرها سابقة تاريخية لم تشهدها الحياة السياسية المصرية خاصة فيما يتعلق بالأداء رفيع المستوى لمؤسسة الرئاسة وجميع القائمين بتنظيم مثل هذه المؤتمرات الشبابية التى أبهرت العالم كله.

ويؤكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس النواب أن مؤتمر الشباب هو استمرار للتواصل بين القياده السياسية وأعطى رسائل فى احتضان الدولة للشباب والتعرف على رؤيتهم، وأنه يشارك فى الحاضر وما تمر به الدولة من تطوير.

وأضاف "الخولي" أن مؤتمرات الشباب ليست فقط منصة حوار بين الشباب والرئيس، وإنما تطورت وأصبحت يلقى من خلالها الوزراء وغيرهم رؤاهم فى التحول للمستقبل، وتحولت إلى حالة من الحوار المجتمعى يضم فئات عدة حول "أين مصر الآن وما نريد وكيف نذهب".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة