أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. أوسيتيا الشمالية تحيى الذكرى الـ15 ضحايا مذبحة مدرسة بيسلان

الأحد، 01 سبتمبر 2019 01:06 م
صور.. أوسيتيا الشمالية تحيى الذكرى الـ15 ضحايا مذبحة مدرسة بيسلان جانب من إحياء الذكرى الـ15 للمذبحة
كتبت جينا وليم - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت فى جمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية اليوم الأحد، فعاليات إحياء الذكرى الـ15 لضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مدرسة بيسلان فى جمهورية أوسيتيا الشمالية التابعة للاتحاد الروسى، والتى راح ضحيتها 333 قتيلا بينهم 186 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما.

لقد بلغ عدد القتلى فى ذلك الحادث 333 قتيلا، فإلى جانب 186 طفلا، قضى 111 من أقرباء وعائلات الأطفال، 17 من المعلمين وموظفي المدرسة، 10 من القوات الخاصة، 6 من عمال الإنقاذ المدنيين، 2 من عمال وزارة الطوارئ، وأحد موظفي وزارة الداخلية. وفاق عدد الجرحى 800 جريح، بينهم 72 طفلا و69 بالغا أصيبوا بعاهات مستديمة.

وحادث بيسلان هو عمل إرهابى موجه ضد الأطفال دون غيرهم، ففى صباح ذلك اليوم، وبينما تعج المدرسة بالتلاميذ وأقربائهم، ويمتلئ الجو بالضحكات والأناشيد، وفى تمام التاسعة صباحا هاجم المدرسة فيلق "رياض الصالحين" المكون من عشرين إلى أربعين إرهابيا من الإنغوش والشيشان بقيادة "العميد" رسلان خوتشباروف، وعبد الله (فلاديمير خودوف) تحت إمرة الانفصالى شاميل باساييف، الذى كان يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية فى القوقاز.

احتجز فيلق "رياض الصالحين" جميع الموجودين فى المدرسة فى قاعة الرياضة المغطاة، التى تضم ملعب كرة السلة بالمدرسة، وبعد التعليمات الواضحة من جانب الخاطفين بعدم الحديث بأى لغة سوى الروسية، وبينما كان أحد المعلمين يحاول بلغته الأم الأوسيتيية أن يهدئ من روع التلاميذ والأهالى، ويحاول أن يشرح لهم ما كان يقوله الخاطفون، سأله أحدهم: "هل انتهيت؟" وصوب المسدس نحو رأسه ليرديه قتيلا فى لحظة.

وبعد ذلك تم اختيار تلاميذ الصفوف الأكبر والآباء والعاملين من الأصحاء جسمانيا (15-20 رهينة)، وتجميعهم فى ممر وتفجيرهم بأحزمة ناسفة، ثم ألقيت الجثث من نوافذ الطوابق العليا حيث نفذت عمليات القتل.

استمر حصار المدرسة ثلاثة أيام وكانت رسالة "فيلق الصالحين" لقوات الأمن المحاصرة، "إذا قطعتم التيار الكهربائى لدقيقة واحدة سوف نقتل 10 رهائن، إذا جرحتم أيا منا سوف نقتل 20 رهينة، وإذا قتلتم منا واحدا سوف نقتل 50 رهينة، وإذا قتلتم منا 5 سوف ننسف المكان عن بكرة أبيه"، هكذا كانت المقايضة.

تطوعت 700 شخصية روسية عامة بالحلول محل الرهائن الأطفال، ولكن الخاطفين لم يوافقوا، وكان كل ما سمح به "فيلق الصالحين" هو دخول سيارتى إسعاف لتحمل العشرين جثة الملقاة فى فناء المدرسة.

اقتحمت القوات الخاصة الروسية من فرقتي "ألفا" و"أوميجا" المكان، ولم تكن ترتدى دروعا واقية من الرصاص، وتطورت سريعا على نحو غير متوقع فى اليوم الثالث، ووقعت المجزرة التى أسفرت عن مقتل جميع أعضاء "الفيلق"، وبعض الرهائن والأطفال، كما تكبدت القوات الخاصة أكبر خسارة بشرية منذ تاريخ إنشائها.

وعلى تخوم مدينة بيسلان، تقف مقبرة "مدينة الملائكة" التى شيدت بعد الحادث بعام واحد فى 3 سبتمبر 2005، حيث دفن معظم ضحايا الاعتداء.

إحياء-الذكرى-الـ15
إحياء-الذكرى-الـ15

 

إحياء-ذكرى-المذبحة
إحياء-ذكرى-المذبحة

 

امرأة-تحضر-مراسم-تذكارية-بمناسبة-ذكرى-حصار-المدرسة-في-بيسلان
امرأة-تحضر-مراسم-تذكارية-بمناسبة-ذكرى-حصار-المدرسة-في-بيسلان

 

جانب-من-إحياء-الذكرى-الـ-15-للمذبحة
جانب-من-إحياء-الذكرى-الـ-15-للمذبحة

 

فتيات-يحضرن-مراسم-إحياء-الذكرى-الـ15
فتيات-يحضرن-مراسم-إحياء-الذكرى-الـ15









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة