أكرم القصاص - علا الشافعي

تقارير: حزب الله يستخدم صاروخ كورنيت المضاد للدروع باستهداف آلية إسرائيلية

الأحد، 01 سبتمبر 2019 05:51 م
تقارير: حزب الله يستخدم صاروخ كورنيت المضاد للدروع باستهداف آلية إسرائيلية التصعيد الإسرائيلى جنوب لبنان
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن حزب الله استخدم صاروخ كورنيت المضاد للدروع فى الهجوم على الآلية العسكرية الإسرائيلية جنوب البلاد.

 

وأكد حزب الله اللبنانى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلى بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.

 

كانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد أكدت توقف القصف الإسرائيلى لأطراف قرى مارون الراس وعيترون ويارون جنوب لبنان.

 

كانت قيادة الجيش اللبنانى قد أكدت استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلى لقرى مارون الراس، عيترون، ويارون جنوب لبنان بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق فى إحراج البلدات التى تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمرا حتى الساعة، وذلك بحسب ما أكدته الوكالة اللبنانية الرسمية.

 

كان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى قد أجرى اتصالات هاتفيا برئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، ووضعه فى صورة الاتصالات الدولية العاجلة التى أجراها.

 

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الحريرى اتصل بقائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، وأطلع منه على المعلومات والإجراءات التى يتخذها الجيش اللبنانى.

 

فيما تجرى قيادة قوات اليونيفيل فى الناقورة اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمنى فى الجنوب اللبنانى.

 

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قيادة قوات اليونيفيل تجرى لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمنى فى الجنوب اللبنانى.

 

وتتألف قوة "يونيفيل"، التى أنشئت فى عام 1978، وتم تعزيزها بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حاليًا من حوالى 12 ألف جندى، يراقبون عن كثب الحدود على الجانبين.

 

كان جيش الاحتلال الإسرائيلى، أصدر أوامره، اليوم الأحد، للسكان قرب الحدود مع لبنان بالبقاء فى أماكن مغلقة وبفتح المخابئ فى المنطقة، وذلك بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان صوب قرية أفيفيم الحدودية الإسرائيلية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة