أكرم القصاص - علا الشافعي

حبس تشكيلا عصابيا تم ضبطه أثناء الحفر والتنقيب عن الأثار بسوهاج

الجمعة، 09 أغسطس 2019 03:50 م
حبس تشكيلا عصابيا تم ضبطه أثناء الحفر والتنقيب عن الأثار بسوهاج حبس - أرشيفية
كتب فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت النيابة العامة بأخميم حبس تشكيلا عصابيا تخصص فى الحفر والنتقيب عن الأثار وذلك عقب ضبط أعضاء التشكيل داخل مسكن وبحوزتهم أدوات الحفر ووجود حفره بعمق 17 متر ووجود بعض الشواهد الأثرية من فخار وخلافه 4 أيام على ذمة التحقيق.

ترجع الواقعة عقب تمكن ضباط مباحث السياحة والآثار بسوهاج، بإشراف العميد أحمد رفعت مفتش المباحث، عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة من ضبط تشكيلا عصابيا تخصص فى الحفر والتنقيب عن الاثار داخل مسكن بمدينة أخميم.

كانت معلومات قد وردت إلى اللواء سامى غنيم مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أكدت صحتها التحريات مفادها قيام تشكيلا عصابيا بالحفر والتنقيب عن الاثار داخل مسكن أحد المطلوبين فى قضايا شيكات.

على الفور، تم تشكيل فريق بحث، أشرف عليه اللواء مدحت منتصر مدير مباحث الإدارة العامة لمباحث الاثار، العميد أحمد رفعت مفتش مباحث الآثار، بتقنين الإجراءات، قامت مأمورية من ضباط شرطة السياحة والآثار بسوهاج برئاسة العقيد أحمد مصطفى رئيس مباحث أثار سوهاج بالإشتراك مع الرائد إبراهيم صقر معاون أول مباحث أخميم، استهدفت مسكن عادل . ا. ح 35 سنة عامل ويقيم بشارع الــ 40 بأخميم وأثناء التفتيش تم ضبط احمد . ا . ع صاحب مكتب عقارات وأحمد . ا . ا . ع بالمعاش ويقيم بالإسكندرية وأحمد . ص . ز مهندس زراعى ويقيم سوهاج وطلغت . ب . ع نجار ويقيم أخميم.

وعثر داخل المسكن على حفره دائرية بقطر 150سنتنمتر وعمق 17 متر تقريبا و3 مواتير لشفط المياه وأدوات الحفر والتنقيب وبعض اشواهد الأثرية من كسر الفخار.

تم التحفظ على المسكن ومكان الحفر وبمواجهة المتهمين أعترفوا بتكوين تشكيلا عصابيا للحفر والتنقيب عن الاثار بدائرة مركز أخميم  بقصد التربح وكشفت التحريات أن المتهم الاول صاحب السكن محل الحفر مطلوب فى عدد 6 قضايا شيكات أحكام مستأنفه.

تم تحرير محضرا بالواقعة برقم 3336 إدارى مركز شرطة اخميم وجار وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة