القصة الكاملة لـ"أحمد عبد الرحمن" المخطط لتفجير محيط معهد الأورام.. أول ظهوره فى 2015 بعد تعيينه رئيسا للمكتب الإدارى للجماعة.. انتمى لتيار محمد كمال المحرض على حمل السلاح.. تولى تجنيد الشباب للأعمال الإرهابية

الجمعة، 09 أغسطس 2019 10:00 م
القصة الكاملة لـ"أحمد عبد الرحمن" المخطط لتفجير محيط معهد الأورام.. أول ظهوره فى 2015 بعد تعيينه رئيسا للمكتب الإدارى للجماعة.. انتمى لتيار محمد كمال المحرض على حمل السلاح.. تولى تجنيد الشباب للأعمال الإرهابية احمد عبد الرحمن القيادى الاخوانى
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الداخلية، هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابى الذى وقع أمام معهد الأورام ، مؤكدة أن جميع العناصر ينتمون خلية حسم الإخوانية بعد اختبائهم فى وكرين بمركز إطسا بالفيوم والشروق، وكان من ضمن المخططين لتفجير " معهد الأورام " هو الإرهابى الهارب بالخارج أحمد محمد عبد الرحمن ، وهو مسئول كبير فى جماعة الإخوان، ويرصد "اليوم السابع" معلومات عن هذا الإرهابى .

 

تاريخ أحمد عبد الرحمن مع جماعة الإخوان، ظهر بشكل جلى فى مارس 2015، عندما أصدرت الجماعة حينها بيانا تعلن فيه تشكيل ما اسمنته "المكتب الإدارى للإخوان فى الخارج" وعينت فيه أحمد عبد الرحمن رئيسا له، حينها بدأ هذا القيادى الإخوانى يظهر إلى العلن.

 

36676-36676-4
 

 

فى أول ظهور إعلامى له عقب اختياره رئيسا للمكتب الإدارى للإخوان، فجر أحمد عبد الرحمن، مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال: "إننا أخطأنا فى حق الشعب المصرى ونعتذر عن ذلك"، وأضاف مسئول مكتب الإخوان فى الخارج حينها، أنه تتم "مراجعات جذرية فى الفكر والقيادة وأسلوب عمل الإخوان".

 

أحمد عبد الرحمن كان ينتمى إلى جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد المقتول، والتى كانت تؤمن برفع السلاح والعنف، ودخل فى صراع كبير مع جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان حول السيطرة على الملف المالى للجماعة، انتهت بالإطاحة به من المكتب الإدارى للجماعة بقرار من محمود عزت.

 

ويعد أحمد عبد الرحمن أحد المشرفين على الجناح المسلح للتنظيم، بجانب يحيى موسى، وأحد أبرز المحرضين على العنف، حيث أنه ينتمى لما يسمى "الجناح الثورى"، الذى يؤمن بفكرة حمل السلاح والعنف داخل التنظيم.

 

من جانبه كشف حسن أحمد ، أحد كوادر حزب التجمع فى الفيوم، أن أحمد محمد عبد الرحمن ، مسئول مكتب الإخوان فى الخارج، هو الممول والمنفذ الرئيسي لخلية حسم فى سنورس، وهو الذى كان يجند الشباب فى القرية من خلال التواصل مع خلايا وفلول الجماعة فى المركز، ودعم بأموال ضخم لتجهيز الشباب لعمليات إرهابية، لافتا أن هناك العديد من شباب الجماعة اختفى من المركز نتيجة الاتجاه إلى الانضمام لحركات المسلحة، والتخطيط لعمليات إرهابية.

 

وأضاف أحد كوادر حزب التجمع فى الفيوم، أن عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، الإرهابى منفذ العملية الإرهابية، تربطه علاقة قرابة بين القيادى بالجماعة الإرهابية أحمد محمد عبد الرحمن، مسئول الإخوان فى الخارج، والهارب خارج البلاد، وهذه القرابة من ناحية الأم، وهو بمثابة "خاله"، لافتا إلى أن الخلية الإرهابية معظم مقرب من هذا القيادى الإخوانى أحمد عبد الرحمن.

وتابع فى تصريحاته، أن تعامل مع الإخوانى أحمد عبد الرحمن ، فى السنوات الماضية قبل 30 يونية وعزل جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه شخص متحول وصاحب منهج عنف، وهو من تسبب فى استقطاب الشباب صغير السن قبل وأثناء اعتصام رابعة الإرهابى، وأن هناك شبابا من الجماعة من نفس المركز تحول لهذا الفكر، نتيجة لتغييب عقول ومحاولة إقناعهم بفكر إرهابى ومواجهة الدول ومؤسساتها، وتقديم كل الدعم المادى والأسلحة لهم من خلال هؤلاء القيادات الهاربة، مؤكدا وجود أحد القيادات الأخرى وهو أحمدى قاسم، وهو قيادى فى الجماعة، وهو هارب ولا أحد يعلم أين يتواجد فى الوقت الحالى، ولكن هو من ساعد الشباب أيضا مع الإرهابى أحمد عبد الرحمن والاتجاه لمسلك العنف .

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة