تم رفع دعوى قضائية رابعة ضد دعوى ضد دار سوثبى للمزادات فى أعقاب أنباء عن اتفاق شراء بقيمة 3.7 مليار دولار مع باتريك دراهى، جامع الأعمال الفنية وقطب الاتصالات الذى يخطط لشراء دار المزاد من خلال كيانه BidFair.
وبحسب موقع "artnet news" رفع أحد مساهمى سوثبى ويدعى فيليب ستيفنز الدعوى فى 1 أغسطس وقدم مطالبات متطابقة تقريبًا مع الدعاوى الثلاثة السابقة، وهى أن المعلومات الواردة فى بيان وكيل دار المزادات فى 12 يوليو، تضمنت معلومات غير كاملة حول الفترة السابقة لصفقة بيع الدار لدراهى.
ووفقًا لشكوى ستيفنز، أن مجلس إدارة الدار قام بتقديم بيانات غير مكتملة ومضللة من أجل إقناع مساهمى سوثبى بالتصويت لصالح الصفقة المقترحة، والذى يمضى إلى الادعاء بأن هذا يشكل انتهاكًا للجنة الأوراق المالية وبورصات القوانين، "فى الوقت الذى يصف فيه نزاهة عملية الاندماج لمساهمى الشركة فى الوكيل، فشل المدعى عليهم فى الكشف عن بعض المعلومات الجوهرية الضرورية للمساهمين لتقييم نزاهة المعاملة المقترحة بشكل صحيح".
كرر سوثبى بيانه السابق بشأن الدعاوى السابقة: "بما أن الغالبية العظمى من عمليات الدمج بين الشركات العامة التى تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار هى موضوع التقاضى للمساهمين، فإن الدعاوى القضائية المرفوعة كانت متوقعة وروتينية، ولا نتوقع أن يكون للدعوات أى تأثير على توقيت الإغلاق المستهدف للربع الرابع من هذا العام".
أول قضيتين رفعهما شيفا شتاين وإيلى غوفنا فى نيويورك الشهر الماضي، ورفع مساهم آخر، يدعى مايكل كنت، دعوى أمام المحكمة الفيدرالية فى ديلاوير، ومثل الدعاوى السابقة، فأن شكوى ستيفنز، المرفوعة فى المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك، تتهم سوثبيز وعشرة من المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة، بمن فيهم الرئيس التنفيذى تاد سميث ورئيس مجلس الإدارة دومينيكو دى سول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة