الإخوان والدور المشبوه فى ملف حقوق الإنسان.. الجماعة تعيد تقديم نفسها للرأى العام فى الغرب من بوابة المنظمات الحقوقية.. حقوقية: التنظيم لعبته مكشوفة.. والمنتدى العربى الأوروبى: تتعامل معه كـ"سبوبة للعودة"

الخميس، 08 أغسطس 2019 09:00 ص
الإخوان والدور المشبوه فى ملف حقوق الإنسان.. الجماعة تعيد تقديم نفسها للرأى العام فى الغرب من بوابة المنظمات الحقوقية.. حقوقية: التنظيم لعبته مكشوفة.. والمنتدى العربى الأوروبى: تتعامل معه كـ"سبوبة للعودة" داليا زيادة - الدور المشبوه فى ملف حقوق الإنسان
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضع جماعة الإخوان الإرهابية ملف حقوق الإنسان على رأس أولوياتها فى خطتها لتشويه الدولة المصرية، وبين الحين والآخر، تصدر منظمة حقوقية تقريرا مشبوها ضد مصر، يحتوى على كم هائل من الأكاذيب، وبعض الحقوقيين يعتبرون تلك المنظمات تعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر يطرح تساؤلات هل اخترقت جماعة الإخوان الإرهابية منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية فى الخارج، ولماذا تصر الجماعة الإرهابية على هذا الملف بجانب الملف الإعلامى؟

ملف حقوق الإنسان.. بوابة الرجوع لجماعة الإرهاب

داليا زيادة رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، قالت فى تصريحات لها، إن جماعة الإخوان قد فقدت شرعيتها كجماعة ليس فى مصر فقط ولكن فى جميع أنحاء العالم، وأصبحت لعبتها مكشوفة".

وتابعت المجتمع المدنى بشكل عام هو مجال مفتوح للجميع وبالتالى سهل اختراقه، وقد رأينا كيف أنهم وجدوا لأنفسهم متسع فى الحياة العامة داخل أمريكا ودول مهمة فى أوروبا من خلال النشاط المدنى وليس مثلاً من خلال تكوين أحزاب سياسية، وقد كان ينصب نشاطهم المدنى الدولى طوال العقود الماضية على الجمعيات الخيرية ومنظمات نشر ثقافة التسامح بين الأديان والتى أتاحت لهم فرصة التحدث باسم المسلمين فى الغرب لدى صناع القرار فى العالم بعد أحداث ١١ سبتمبر على سبيل المثال، وهى السبب الحقيقى لحضورهم القوى حتى اليوم فى بريطانيا بسبب أنه استقر لدى السياسيين هناك أنهم الجماعة الإسلامية الأكثر تنظيماً".

الإخوان وتغير الاستراتجية

وتابعت: "وبالتالى الأكثر قدرة على حشد الجاليات المسلمة للتصويت فى الانتخابات لصالح حزب أو غيره هم، ولكن فى السنوات الأخيرة ونظراً لتطور الأوضاع على الساحة الدولية فيما يخص النظرة للمسلمين، وانكشاف حقيقة تبنى الجماعة للأفكار الجهادية التى تتبناها كل التنظيمات الإرهابية القائمة فى الشرق الأوسط بالفعل، كل هذا أفقد الإخوان مصداقيتهم فيما يخص العمل المدنى من أجل نشر التسامح بين المسلمين وغير المسلمين فى الغرب".

وأوضحت "زيادة" أن جماعة الإخوان غيرت استراتجيتها فى التعامل داخل الغرب، قائلة:" وهم يحاولون الآن إعادة تقديم أنفسهم للرأى العام العالمى كمدافعين عن حقوق الإنسان أو معارضين سياسيين فى مصر وبعض دول الخليج، لأنه وبرغم التراجع الملحوظ فى الاهتمام العالمى بملف حقوق الإنسان من قبل صناع القرار فى العالم، إلا أن أغلب الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكى ما زال ينجذب بشدة للحديث عن حقوق الإنسان ودعم المدافعين عنها".

وقالت:" ملف حقوق الإنسان بالنسبة للإخوان هى مجرد بوابة يحاولون من خلالها إعادة تقديم أنفسهم بشكل يروق للرأى العام فى الغرب ويسمح لهم بالاستمرار فى ممارسة أنشطتهم الدعوية والسياسية وصد أى محاولة لتحجيم انتشارهم أو كشف حقيقتهم تحت إدعاء أنها اضطهاد لهم كمدافعين عن حقوق الإنسان، بنفس المنطق الذى كانوا يستخدمونه ضد كل من يحاول مواجهة أنشطتهم المشبوهة فى الماضى بأن يتهموه بأنه يمارس الإسلاموفوبيا ضدهم".

ملف حقوق الإنسان.. سبوبة إخوانية

بدوره أكد أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تروج عبر منابر حقوقية مسيسة أرقامًا غير دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، قائلا "يكذبون الكذبة ويصدقونها ويعتقدون أن المجتمع الدولى يستمع لهم فيما يروجونه من افتراءات حول ملف حقوق الإنسان بمصر.

 ولفت أن العمل فى ملف حقوق الإنسان أصبح "سبوبة" للإخوان وهم يقاتلون من أجل استمرار هذا العبث، كونهم يتقاضون أموال طائلة على ما يروجنه تجاه الدولة المصرية من شائعات وأكاذيب صالح جهات ترغب فى ترويج هذه الاكاذيب ضد مصر.

وأضاف "نصرى"، أن عناصر الجماعة الإرهابية يلعبون دور الخادم فى هذه اللعبة الدنيئة والقذرة فى النيل من مصر من خلال ترويج إشاعات لا تمت للوقع بصلة تماماً.

وأكد أن الإخوان تعتمد على أساليب عدة فى تشويه ملف حقوق الإنسان منها الترويج من أن لآخر بالاختفاء القسرى ، وضرب إحصاءات عن السجون وما بها والإدعاء بأن هناك اعتقالات فى مصر، بجانب اللعب على ترديد قضايا بعينها عن التعليم والصحة بشكل ملتوى، لافتا إلى أنه يتم فبركة كل حالات الإختفاء القسرى التى يتحدث عنها الاخوان".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة