صور.. الغربية تودع شهداء حادث معهد الأورام الإرهابى.. جنازة مهيبة لـ 12 شهيد بحضور الألاف من قرية ميت حبيب والقيادات التنفيذية.. وهتافات غضب من الأهالى ضد جماعة الإرهاب

ودعت محافظة الغربية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، جثامين 12شهيدا من أبنائها الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابى الذي وقع أمام معهد أورام القاهرة.

وخرجت قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود، بالكامل لاستقبال جثامين الـ 12 شهيدا، وتجمعوا خلف سيارات نقل الجثامين إلى مسجد بلال بن رباح بوسط القرية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثامين بعد أن استقر الأهالى على إبقائهم بسيارات الإسعاف حتى لا يحدث تزاحم على النعوش.

وحضر صلاة الجنازة محافظ الغربية والقيادات الأمنية والتنفيذية، وألقى عدد من أئمة وزارة الأوقاف خطبة عن منزلة الشهداء فى الجنة،  مستنكرين الإرهاب الأسود وما تقوم به الجماعات الإرهابية المتطرفة، من أعمال إجرامية فى محاولة فاشلة منهم لزعزعة استقرار وأمن مصر والمصريين.

وشهدت الجنازة، هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية،  وعقب انتهاء صلاة الجنازة تعالت هتافات الآلاف" لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله".

وعاشت قرية ميت حبيب ليلة حزينة، بعد استشهاد 12 أبنائها فى الحادث الإرهابى الذى وقع جراء انفجار سيارة مفخخة أمام معهد أورام القاهرة، ونتج عنه سقوط 22 شهيدًا وإصابة 47 آخرين أثناء ذهابهم لحضور حفل زفاف.

وقال أهالى القرية، إن الضحايا كانوا يشاركون فى جميع مناسبات القرية سواء أفراح أو مأتم رغم استقرارهم فى القاهرة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن جيرانه الثلاثة محمد فرج يعمل مدرسًا بمدرسة فى المعادى، طارق شوقى فرج رزق إسماعيل يعمل بشركة بترول، فرج محمد فرج فرج يعمل بشركة مقاولات، خرجوا ليلة الحادث مع باقى الضحايا واستقلوا سيارتين ميكروباص وغادروا منطقة البساتين لحضور حفل زفاف، وأثناء المرور من أمام معهد الأورام وقع الانفجار ولقوا حتفهم فى الحال.

أما نوح نصر عنتر، أحد أقارب عائلات الضحايا الثلاث أبو إسماعيل والتراس وأبو رحمه، أشار إلى أنه كان على اتصال باستمرار مع الضحايا وكانت آخر مكالمة بهم الأسبوع الماضى للاطمئنان عليهم، مؤكدا أن الحزن خيم على القرية بالكامل على فراقهم، وتم الانتهاء من الاستعدادات اللازمة بتجهيز المقابر لاستقبال الجثامين وتشييعهم فى جنازة مهيبة.

وأكد أهالى القرية، "أن الإرهاب الغادر لا دين له، ولن يستطي الإرهابيين هدم مصر".