المسجد النبوى.. مكانة عظيمة وتوسعات متلاحقة عبر التاريخ

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 03:00 ص
المسجد النبوى.. مكانة عظيمة وتوسعات متلاحقة عبر التاريخ المسجد النبوى
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتل المسجد النبوى بالمدينة المنورة مكانة عظيمة وكبيرة فى قلوب المسلمين أجمع، ويزوره كل من أراد أن يحج أو يعتمر، والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما .


ومرّ بالمسجد النبوى الذى يعد من أكبر المساجد فى العالم، بعدة توسعات عبر التاريخ مرورًا بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية وأخيرًا فى عهد الدولة السعودية حيث شهد توسعات هى الأضخم فى تاريخه.. وفى السطور التالية نتعرف على مراحل بناء وتوسعة ثالث الحرمين.
 

-المسجد النبوى أول مكان فى الجزيرة العربية تتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327ه.

-ثانى مسجد بناه النبى عليه أفضل الصلاة والسلام فى السنة الأولى من الهجرة.

- اختط الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أرض المسجد فجعل طوله 50 مترا وعرضه 49 مترًا وجعل القبلة إلى بيت المقدس وحفر أساسه وسقفه بالجريد.

- جعل له الرسول ثلاثة أبواب.

- فى عهد الخليفة الراشد عثمان رضى الله عنه سـنة 29هـ تم أول توسعة للمسجد النبوى ليصبح طوله من الشمال إلى الجنوب 170 ذراعًا ومن الشرق إلى الغرب 130 ذراعًا وتقدر هذه الزيادة بحوالى 496 متراً مربعاً

- فى عهد الوليد بن عبدالملك شهدت توسعته لأول مرة بالمسجد بناء المنارات حيث عمل للمسجد أربعة منارات فى كل ركن منارة وعملت شرفات فى سطح المسجد وكذلك عمل محراب مجوف لأول مرة .

 - لم تحدث أى توسعات فى المسجد النبوى بعد توسعة الوليد لكن كانت بعض الإصلاحات والترميمات فقط.

-  حينما زار الخليفة المهدى المدينة المنورة فى حجه 160 هـ أمر عامله على المدينة جعفر بن سليمان بتوسعة المسجد النبوى الشريف وقد دامت مدة التوسعة خمس سنوات تقدر هذه الزيادة بحوالى 245 مترًا مربعًا.

-  فى سنة 654 هـ احترق المسجد النبوى فأسهم فى عمارته عدد من الخلفاء والقادة المسلمين وكان أولهم المستعصم بالله.

- عندما شب الحريق الثانى بالمسجد النبوى 886 هـ أمر السلطان قايتباى حاكم مصر بتعميره وسقفه بزيادة حوالى 120 مترًا مربعًا وبنى للمصلى النبوى محراباً كما بنى المحراب العثمانى فى الزيادة القبلية وتعد هذه التوسعة آخر توسعة قبل العهد السعودى.

- لم يطرأ على المسجد النبوى الشريف أى تغيير منذ عمارة السلطان قايتباى لمدة 387 سنة لكن تم الكثير من الإصلاحات والترميمات بمنابر وأبواب المسجد.

-  وتم هدم كامل وبناء المسجد فى عهد السلطان عبد المجيد.

 - فى 1265 هـ أرسل الخليفة العثمانى عبدالمجيد الثانى لإعادة تعمير وتوسعة المسجد بأكمله واستغرقت 13 سنة وكانت العمارة من الحجر الأحمر لبناء الأعمدة والجدران فكان من حجر البازلت الأسود، وكانت أضخم العمارات التى جرت فى المسجد النبوى الشريف وأتقنها وأجملها حتى ذلك العهد.

- بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أجريت عدة إصلاحات للمسجد وفى سنة 1370هـ، تمت توسعة المسجد مع الإبقاء على قسم كبير من العمارة السابقة وشملت التوسعة شمال وشرق وغرب المسجد وأضيف إلى المسجد 6033 مترًا مربعًا ليصبح مجمل العمارة السعودية 12.271 مترًا مربعًا.

- فى عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز تمت توسعة المسجد من الجهة الغربية فقط، بإضافة 35.000 متر مربع إلى أرض المسجد، لإقامة مصلىً كبير مظلل، ثم أضيفت مساحة 5550 مترًا مربعًا.

- فى عهد الملك خالد بن عبدالعزيز وحريق سوق القماشة 1397هـ تمت إزالة المنطقة وتسوية أرضيتها وتعويض أصحابهاوإضافتها للمسجد بحوالى 43.000 متر مربع،ولم تتناول عمارة المسجد وقد تم تخصيص جزء منها مواقف للسيارات.

- فى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز تم 1405هـ وضع حجر الأساس لمشروع التوسعة بإضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد الحالى يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها 82.000 مترًا مربعًا يستوعب 167.000 مصل.

- أصبحت المساحة الإجمالية للمسجد 98.500 متر مربع وسطح التوسعة تم تغطيته بالرخام بـ 67.000 متر مربع ليستوعب 90.000 مصل وبذلك يكون استيعاب المسجد النبوى بعد التوسعة لأكثر من 257.000 مصل

- تضمن أعمال التوسعة إنشاء دور سفلى (بدروم) بمساحة الدور الأرضى للتوسعة وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الأخرى ويشتمل المشروع.

- إحاطة المسجد النبوى الشريف بساحات تبلغ مساحاتها 23.000 م2 تغطى أرضيتها بالرخام والجرانيت للصلاة لتصل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات إلى مليون مصلٍ فى أوقات الذروة. 

- تم إقامة اثنتى عشرة مظلة ضخمة بنفس ارتفاع السقف تظلل كل منها مساحة 306 م2 يتم فتحها وغلقها أوتوماتيكياً لحماية المصلين من الشمس ومياه الأمطار.

-فى عهد الملك عبدالله تم تدشين أكبر توسعة للمسجد النبوى على مدى التاريخ بجانب مشروع المظلات لتصل لعدد 250 مظلة تغطى 143.000 متر مربع من الساحات المحيطة وتصل طاقة المسجد الاستيعابية إلى مليونى مصلٍ مع نهاية أعمال المشروع.

- بعد وفاة الملك عبدالله واصل خادم الحرمين الملك سلمان المسيرة فى خدمة الحرمين الشريفين والمشروعات الكبرى لتوسعة المسجد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة