التأتأة عند الأطفال مشكله قد تحتاج إلى تدخل.. تعرف على أنواعها وأعراضها

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 06:00 م
التأتأة عند الأطفال مشكله قد تحتاج إلى تدخل.. تعرف على أنواعها وأعراضها مشاكل الكلام عند الأطفال
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التأتأة من المشكلات الأكثر شيوعا عند الأطفال فى السنوات الأولى من أعمارهم ،قد تكون طبيعية وأحيانا تمثل مشكلة نفسية تحتاج إلى تدخل طبى وأخصائيى تخاطب للتخلص من هذه المشكلة مبكرا لمنع أثارها النفسية على الطفل وتقليل تحصيله الدراسى .

ووفقا لموقع " medicalnewstoday" التأتأة تعنى وجود اضطراب عند خروج الكلام والتحدث، حيث يجد الطفل  صعوبة في النطق، وتزداد تلك الحاله عندما يكون الطفل متحمسا لشيء ما أو قام بمجهود بدنى كبير أثناء اللعب او تحت ضغط أو الخوف من شيء.

يمكن أن تظهر مشاكل النطق عند الأطفال منذ عمر السنتين وحتى الخمس سنوات، اما لو زاد الأمر عن ذلك يحتاج إلى تدخل طبى فورى لعلاج هذه الحالة.

 

هناك عده أنواع لصعوبات النطق ومشاكله وهى:
 

التأتأة المبكرة
 

تحدث فى السنوات الأولى للطفل فى بداية تعلمه مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، مما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة بعد مرور بعض الوقت.

 

التأتأة المتأخرة

تحدث بسبب إصابة الطفل بسكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه المخ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة، كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.

 

أعراض تؤكد أن الطفل يعانى من التأتأه:
 

- صعوبة في البدء بنطق كلمة أو جملة .

- تكرار الكلمات والعبارات بشكل مفرط .

- الإطالة في نطق الكلمات .

- رمشة بالعين بشكل سريع أو رعشة الشفاه أو الفك.

- التوتر عند التحدث وصعوبة الكلام.

- تغير تعابير الوجه أو الجسم مع التأتأة.

- تجنب الطفل للمواقف التي تتطلب التحدث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة