مبادرة "حياة كريمة" فى عيون النواب.. ياسر عمر: الأمل الوحيد فى تغيير شكل القرى الأكثر فقرا.. وعصام الفقى: نجاحها يتطلب تضافر جهود الحكومة والمجتمع ورجال الأعمال.. وطارق متولى: أضخم مشروع رعاية اجتماعية بالعالم

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 03:00 ص
مبادرة "حياة كريمة" فى عيون النواب.. ياسر عمر: الأمل الوحيد فى تغيير شكل القرى الأكثر فقرا.. وعصام الفقى: نجاحها يتطلب تضافر جهود الحكومة والمجتمع ورجال الأعمال.. وطارق متولى: أضخم مشروع رعاية اجتماعية بالعالم مبادرة حياة كريمة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى ظلت الأسر الأولى بالرعاية تعانى من نقص فى الخدمات بالقرى الأكثر فقرا جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحكومة للنهوض بمستوى معيشة هؤلاء الأسر من خلال المبادرة التى أطلقها الرئيس "حياة كريمة" ويتم تنفيذها من خلال وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية بجانب مشاركة المجتمع المدنى.

من ناحيته قال المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" هى الأمل الوحيد فى تغيير شكل القرى الأكثر فقرا، موضحا أنها تهدف إلى استكمال الخدمات بالقرى لرفع مستوى معيشة المواطنين بهذه القرى، لافتا إلى أن النهوض بمستوى معيشة المواطن يتطلب الارتقاء بالخدمات المُقدمة له وتوفير وحدات صحية ومدارس وكافة الخدمات الأساسية له.

كما أشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن مبادرة "حياة كريمة" من أهم المشاريع القومية التى تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنها استكمال لبرنامج الحماية الاجتماعية الذى بدأته الدولة بالتوازى مع برنامج الإصلاح الاقتصادى.

فيما أكد النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" هى مشروع قومى ضخم على الجميع العمل من أجل تحقيقه فى طريق الإنجازات الكبرى فى مصر الجديدة، لافتا إلى أن نجاح المبادرة يتطلب تضافر الجهود الحكومية مع مؤسسات المجتمع الأهلى والقطاع الخاص ورجال الأعمال.

وأوضح الفقى، فى تصريح له، أن إطلاق الرئيس السيسى لتلك المبادرة بمثابة الانحياز الصريح والواضح للفقراء والأكثر احتياجا فى مصر، لافتا إلى حرص القيادة السياسية على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بالقضاء على العشوائيات وتطوير المناطق الغير آمنة وإطلاق مبادرة تكافل وكرامة وزيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات وإعادة هيكلة منظومة الدعم ليذهب لمستحقيه. 

وأشار أمين سر لجنة الخطة والموازنة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه إرادة وإصرار على توفير الحياة الكريمة لملايين الشعب المصرى فى القرى الأكثر فقرا واحتياجا فى إطار الرؤية الاستراتيجية للدولة لتجفيف منابع التطرف والإرهاب والجريمة وعدم توفير البيئة الخصبة لها وخاصة فى قرى الصعيد، حتى لا يمثل خطر على السلام الاجتماعى والاستقرار السياسى.

وبدوره أكد الدكتور محمد على عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى بختام المؤتمر الوطنى السابع للشباب، تعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بمحدودى الدخل والقرى الأكثر فقرا.

وأوضح عبد الحميد، فى تصريح له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يُولى اهتماما خاصا للفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع اتخاذ الدولة لعدة قرارات صعبة فى إطار خطتها للإصلاح الاقتصادى الشامل تحتاج معها إلى حزمة من إجراءات الحماية الاجتماعية.

وأضاف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعلم جيدا ماذا يفعل، وأنه لن يسمح بالمساس بمحدودى الدخل والفقراء، مشيرا إلى أنه لولا ما حققته الدولة من نتائج إيجابية من الإصلاح الاقتصادى ما كانت ظهرت تلك المبادرات الخاصة بالحماية الاجتماعية.

وفى سياق متصل أكد النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" هى محاولة جادة وجريئة لانتشال الأسر المصرية الفقيرة والأشد فقرا التى تعتبر الأولى بالرعاية.

وأضاف متولى، فى تصريح له، أن هذه المبادرة تعتبر أضخم مشروع رعاية اجتماعية فى العالم من حيث توفير فرص عمل ورعاية صحية واجتماعية واقتصادية، لافتا إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتى فى إطار توجه الدولة لحماية المواطن الأقل دخلا من آثار قرارات الإصلاح الاقتصادى.

وأشاد النائب بمساعى الدولة لتوفير حياة كريمة لمواطنيها، مؤكدا أن مبادرة "حياة كريمة" مشروع قومى يجب الالتفاف حوله، وأنه على القطاع الخاص أن يقوم بدوره من خلال المسئولية المجتمعية لرجال الأعمال فى مصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة