صور.. قصة إنشاء ثالث أكبر وحدة كلى للأطفال فى الشرقية

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 03:30 ص

وحدة كلى الأطفال بالشرقية

الشرقية- فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وحدة كلى الأطفال بالشرقية، تعد ثالث أكبر وحدة على مستوى الجمهورية، لعلاج الأطفال المصابون بالفشل الكلوى، الوحدة تعمل 24 ساعة، لخدمة المرضى، "اليوم السابع" زار الوحدة بمستشفى الأطفال الجامعى بجامعة الزقازيق.

ويقول الدكتور "هانى السيد" أستاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق، إن الوحدة تم إنشائها فى التسعينات، على يد الدكتور على أبوزيد، أستاذ طب الأطفال، وكانت الوحدة فى البداية عبارة عن 4 سراير دخلى، بدون وجود ماكينات للغسيل الكلوى، ويتم إرسال الحالات التى تعانى من الفشل الكلوى، إلى مستشفيات المنصورة وعين شمس والقصر العينى.

وفى عام 2000 ، بدأت الجمعية المصرية لطب وزراعة الكلى للأطفال، فى إرسال 4 ماكينات للوحدة، وقامت الجمعية بتدريب التمريض على التعامل مع الماكينات و تم إفتتاح للوحدة، حضره الفنان أحمد بدير، وذلك كان فى قسم الباطنة، وبعدها تم إنشاء قسم مستقل بذاته، كل فترة يتم زيادة عدد ماكينات الغسيل، وتم تدريب الأطباء دكتورة دعاء يوسف، والدكتور ، محمد عبد السلام والدكتورة، مى عبد الفتاح، الكل بدأ يتدرب لخدمة الأطفال، موضحا أن الوحدة بها 24 ماكينة منهم واحدة تحت التكهين، ويعمل منهم 20 ماكينة والباقى احتياطى.

وتابع: أن الوحدة تقدم خدمات للمرضى من الأطفال، منها خدمة الغسيل الدموى والغسيل البرتونى، بعض الأطفال لا تتحمل الغسيل الدموي، حيث الطفل الذى يعانى من المرض وعمره شهور يتم الغسيل له عن طريق الغسيل البرتونى عن طريق الغسيل بالقسطرة من البطن.

وعن الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي، قال "هانى السيد" منها الأسباب الوراثية زواج الأقارب، والعيوب الخلقية طفل مولود وعنده عيب خلقى، التهابات مجرى البول عند الأططفال ، والذبة الحمرا والتلوث له جزء كبير فى الإصابة بالمرض، والوحدة تعمل طوارئ 24 ساعة يحصل المرضى على العلاج والمتابعة.

وأوضح: أن الوحدة تضم الصيدلية الإكلنكية، تم تأسيسها على يد الدكتورة الراحلة دعاء مصطفى "التى توفيت فجأة من عامين، وتم إطلاق أسمها على الصيدلية، تكريما لها قامت به من جهود فى الوحدة، والصيدلية توفر مضادات حيوية للمرضى، وتحضر المحاليل تحت تعقيم كامل مما يقل فرص الإصابة بالعدوى.

وعن عدد الأطفال المترددين على الوحدة، قال: العدد يتراوح ما بين 55 طفلا إلى 70 ، ويقل مع قيام بعض الأطفال بالزرع، حيث قام ما يقرب من 4 حالات بالزرع، وهنا ينتهى معاناتهم مع الغسيل، والوحدة تستقبل حالات من السنبلاوين، والإسماعيلية، وبورسعيد، ولا يوجد حالات على قوائم الانتظار، ومعاناة المرضى تنهتى تماما مع الزرع.

وإسطرد قائلا: أغلب الأطفال تعانى من نوعين من الفشل الكلوى، الفشل الكلوى المزمن، وهنا وظائف الكلى تكون انتهت ويحتاج الطفل لغسيل بإستمرر 3 مرات أسبوعيا كل من من 3 إلى 4 ساعات، والفشل الكلوى الحاد، وهو أن الطفل كان طبيعى ومرة واحدة حدث له مشكلة مثل نزلة معوية وسخونية أو التهابات فى مجرى البول، لابد من الغسيل لعلاج لمشكلة، وعلاج السبب الرئيسى ونتابع وظائف الكلى لو تمام نوقف الغسيل.

وقال أهالى الأطفال المرضى ل" اليوم السابع" عنهم أسرة الطفلة، ملك زكريا محمد طه والطفلة، بسملة عبد الله محمد 11 سنة، أن الوحدة توفر كل شىء لهم من معاملة طيبة ومتابعة مستمرة وتحاليل، لكن مشكلة أطفالهم لن تنتهى إلا بالزرع، وخاصة أن الغسيل حاجة مؤقتة وله مشاكل منها حدوث هبوط فى الضغط وارتفاع درجة الحرارة وحدوث تشنجات، ويتعرض الأطفال لمخاطر، ولكن ظروفهم المادية لا تسمح بالزرع لأنه مكلف والعملية تتكلف كاملة ما يقرب من 200 ألف جنيه، وقال عدد من الأطفال وهم على الماكينات أثناء جلسة الغسيل نفسنا نزرع كلى لكى نبطل غسيل وعذابه.

وتابع عدد من أهالى الأطفال، أن الأطباء بالوحدة يدفعون من راتبهم الشهري، لكل الحالات من الأطفال 25 % من قيمية المواصلات لأن أغلب الحالات من مراكز بعيدة، ويترددون على الوحدة للغسيل 3 مرات أسبوعيا، والمواصلات أرتفعت فقام الأطباء بالوحدة فيما بينهم منذ فترة بجمع جزء آخر كل شهر من راتبهم الشهرى ويتم إعطاء كل حالة 25 % من قيمة المواصلات الشهرية.