سلطان بروناى يغادر القاهرة.. وبروتوكول للتعاون الثقافى

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 03:27 م
سلطان بروناى يغادر القاهرة.. وبروتوكول للتعاون الثقافى حسن بلقيه سلطان بروناى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد يومين قضاهما فى القاهرة غادر السلطان حسن بلقيه سلطان بروناى، مصر، بعدما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى الهامش الزيارة وقع وزير ثقافة بروناي برتوكول تعاون مع وزارة الثقافة. 
 

تاريخ سلطنة بروناى

ترجع نشأة بروناى للقرن السابع الميلادى عندما كانت دولة لمملكة سريفيجايا تحت اسم "بونى"، وأصبحت لاحقا دولة تابعة لإمبراطورية ماجاباهيت قبل اعتناق الإسلام فى القرن الخامس عشر، وخلال ذروة امتداد إمبراطوريتها، امتدت سيطرة السلطنة لتشمل المناطق الساحلية مما يعرف فى هذه الأيام بسراوق وصباح وأرخبيل سولو والجزر الواقعة قبالة الطرف الشمالى الغربى من جزيرة بورنيو.
 أصبحت بروناى محمية بريطانية سنة 1888، ثم أقام بها حاكم بريطانى سنة 1906، وبعد انتهاء الاحتلال اليابانى للبلاد، أعلنت بروناى دستوراً جديدا وخاضت ثورة مسلحة، ثم استعادت استقلالها من المملكة المتحدة فى الأول من يناير 1984.
وأدى النمو الاقتصادى خلال السبعينيات والتسعينيات، والذى وصل معدله إلى 56% ما بين سنتى 1999 و 2008، إلى تحويل البلاد إلى دولة صناعية حديثة.

الإسلام فى سلطنة بروناى

الإسلام هو الدين الرسمى لسلطنة بروناى بنسبة 78% وتوجد ديانات الأخرى منها البوذية (7% وبصورة رئيسية من قبل الصينيين) والمسيحية (8 ٪). ويشكل غير المنتمين دينيا  نسبة 7% لرغم من أن معظمهم يمارس بعض أشكال الدين مع عناصر من البوذية الكونفوشيوسية الطاوية إلا أنهم يفضلون تقديم أنفسهم على أنهم لا دين رسمى لهم.
 

اللغة العربية فى سلطنة بروناى

يعود تاريخ التعليم العربى فى سلطنة بروناى إلى عام 1941م عندما أنشئت مدرسة عربية فى بوسر أولق، غير أن هذه المدرسة لم تبق مدة طويلة لتوغل الاستعمار اليابانى فى البلد. 
وابتداء من سنة 1956م بدأت تعرف السلطنة طريقة البعثات إلى الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية وإلى بعض المعاهد الإسلامية فى كلنتان، وكلية إسلامية فى كلانج سلانجور، ماليزيا، ومدرسة الجنيد فى سنغافورة.
 
وتوجد حاليا ثلاث مدارس عربية ثانوية فى بروناى "مدرسة حسن البلقية العربية الثانوية للبنين" التى افتتحت سنة 1966م، و"مدرسة راج استرى فنجيران أنق داميت العربية الثانوية للبنات" التى افتتحت سنة 1967م، و معهد بروناى الإسلامي، توتونج.
 
وتهدف المدرسة العربية إلى العناية بتدريس المواد الإسلامية والعربية بجانب المواد العصرية التى تؤهل خريجيها لمواصلة دراساتهم فى المرحلة التعليمية العليا فى الدراسات الإسلامية والعربية فى جامعة بروناى أو الجامعات العربية أو جامعات ماليزية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة