مشاركة مصرية بمؤتمر مكة عن المعانى الحضارية فى الإسلام

الإثنين، 05 أغسطس 2019 04:58 م
مشاركة مصرية بمؤتمر مكة عن المعانى الحضارية فى الإسلام الدكتور أسامة العبد – الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد المؤتمر السنوى لرابطة العالم الاسلامى فى انعقاده الدورى خلال موسم الحج مشاركة مصرية فاعلة وكلمات للقيادات الدينية المصرية.

 

يشارك الدكتور أسامة العبد –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، فى المؤتمر العالمى، الذى تعقده رابطة العالم الإسلامى خلال موسم حج هذا العام 1440ه، بعنوان: المعانى الحضارية فى الإسلام، بورقة بحثية بعنوان: “المشاريع الحضارية الناجحة للأمة الإسلامية”، والتى تتضمن سن التشريعات، وغرس القيم والفضائل، وإرساء حقوق الإنسان.

الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي

ويبحث الأمين العام للرابطة أثناء وجوده بالمؤتمر أوجه التعاون البنَّاء مع الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –رئيس رابطتى العالم الإسلامى والجامعات الإسلامية-، وكذلك تفعيل أوجه التعاون المشترك مع رؤساء الجامعات المشاركين فى المؤتمر.

 

 ويشارك وزير الأوقاف المصرى فى المؤتمر العالمى الذى تعقده رابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة خلال موسم الحج هذا العام 1440 هـ برئاسة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ويعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "المعانى الحضارية فى الإسلام" حيث يلقى وزير الأوقاف كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.        

 

 ومن جانبه أشاد وزير الأوقاف بموضوع المؤتمر وبخاصة فى هذه اللحظات الفارقة فى تاريخ أمتنا، إذ إننا نحتاج إلى إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعانى الحضارية لديننا السمح وشريعتنا الغراء: سواء فيما يتصل بعمارة الدنيا بالدِّين، أم فيما يتصل بترسيخ أسس التسامح الدينى والتكامل الحضارى وترسيخ أسس العيش المشترك بين بنى البشر جميعا على أرضية إنسانية خالصة، وإحلال ثقافة السلام وخطاب السلام محل ثقافة الاحتراب وخطاب الكراهية، أم فى إكرام الإسلام للمرأة وإنصافها وعدم التمييز على أساس اللون أو الجنس أو العرق، والعمل الجاد والدءوب على إعلاء شأن القيم الإنسانية والأخلاقية، واحترام الإنسان كونه إنسانا كرمه الله عز وجل على إطلاق إنسانيته، فقال سبحانه: "ولقد كرمنا بنى آدم "، مما يلفت نظرنا إلى ضرورة البحث فى المعانى والقيم الإنسانية المشتركة، بما يخدم السلام المجتمعى، والسلام الإنسانى، ويبرز الوجه الصحيح لديننا العظيم، ويغلق منافذ الشر والانحراف والتأويلات الفاسدة أو المغرضة فى وجوه المتشددين والمتطرفين والمتاجرين بالدِّين على حد سواء، فمصيبة الإسلام فى الجاهلين والمتنطعين لا تقل عن مصيبته فى الإرهابيين والمتطرفين فكلاهما عبء ثقيل على الإسلام والمسلمين، ومن ثمة تأتى أهمية هذه المؤتمرات التى تعمل على تصحيح المسار وقطع الطريق على العملاء والمأجورين والدخلاء وغير المتخصصين من خلال إبراز وتبنى رؤى العلماء المتخصصين المستنيرين المعتبرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة