خبراء أمنيون: الجامعات البريطانية لا تحمى طلابها من الإيميلات المخادعة

الإثنين، 05 أغسطس 2019 10:31 ص
خبراء أمنيون: الجامعات البريطانية لا تحمى طلابها من الإيميلات المخادعة هاكرز
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على ما يبدو أن الطلاب فى المملكة المتحدة فى خطر التعرض للاحتيال عبر البريد الإلكترونى، لأن العديد من الجامعات الكبرى لا تتبع أفضل الممارسات لمنع رسائل البريد الإلكترونى الاحتيالية وذلك بحسب بحث جديد، وذلك بحسب موقع metro البريطانى.

ووفقًا لتقرير صادر عن شركة الأمن الإلكترونى Proofpoint، فإن 65٪ من أفضل 20 جامعة فى المملكة المتحدة لا تستخدم أى شكل من أشكال أداة مصادقة البريد الإلكترونى الموصى بها من قبل مطورى الصناعة، ويقول البحث أن هذا قد يُمكّن مجرمى الإنترنت من تقليد الجامعات المعنية بسهولة، مما يعرض الطلاب المتقدمين للحصول على فرصة التعليم العالى بعد تلقى نتائجهم فى المستوى A إلى خطر الاحتيال عبر البريد الإلكترونى.

ويتم استخدام سجل مصادقة الرسائل وإعداد التقارير والمطابقة (DMARC) المستند إلى المجال للتحقق من أن العنوان الذى يتم استخدامه بواسطة مرسل بريد إلكترونى حقيقى وليس يمثل انتحالًا من قِبل مجرمى الإنترنت، ووفقًا للبحث، الذى لم يذكر اسم أى من الجامعات المعنية، كانت جامعة واحدة فقط من بين أفضل 20 جامعة تستخدم المستوى الموصى به لحماية DMARC، فيما كان 35٪ يستخدمون شكلاً من أشكال الأداة ولكن دون المستوى الموصى به.

وقال نائب رئيس Proofpoint لعمليات التهديدات، كيفن إبشتاين، إن الشركة قلقة من أن مجرمى الإنترنت سوف يستخدمون الترقب للتواصل من الجامعات حول يوم نتائج المستوى A لخداع الطلاب فى تبادل البيانات الشخصية، وقال: "من خلال عدم تطبيق أفضل ممارسات مصادقة البريد الإلكترونى البسيطة والفعالة، قد تعرض الجامعات نفسها وطلابها بشكل غير مدروس لمجرمى الإنترنت بحثًا عن البيانات الشخصية".

واستكمل لا يزال البريد الإلكترونى هو الطريق الأمثل لمجرمى الإنترنت، وقد وجد باحثى Proofpoint أن قطاع التعليم شهد أكبر زيادة على أساس سنوى فى هجمات الاحتيال عبر البريد الإلكترونى مقارنة صناعة فى عام 2018، حيث ارتفع من 192 إلى 40 هجومًا فى كل مؤسسة فى المتوسط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة