أحمد إبراهيم الشريف

المكتبة الشاطئية.. ما الذى يمنع؟

الإثنين، 05 أغسطس 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لدينا فى مصر شواطئ عديدة، غنية بجوها الساحر، وبتنوع الناس الذين يذهبون إليها، وباختلاف أعمارهم وثقافتهم، ومن  من السهل استغلال هذه الشواطئ  بشكل ثقافى، وذلك بأن نصنع مكتبات، خاصة فى فترة الصيف، ولنا فى تجربة الشارقة فى ذلك الأمر أسوة.

فقد أطلق مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، مبادرة "مكتبة الشارقة الشاطئية" التى تهدف إلى تشجيع مرتادى الشواطئ فى الشارقة على القراءة، وتعزز فى نفوسهم حبّ المطالعة ضمن فعاليات الاحتفاء باللقب العالمى الذى حصلت عليه من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.

 وجاء إطلاق المكتبة بالتعاون مع ثقافة بلا حدود، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وبلدية مدينة الشارقة، ونادى سيدات الشارقة.

وجاءت المرحلة الأولى من المبادرة بافتتاح مكتبة على شاطئ الخان بالشارقة، حيث سيفتتح مكتب العاصمة العالمية للكتاب فروعاً أخرى فى مختلف شواطئ الإمارة خلال المراحل المقبلة، وتضم المكتبة الأولى أكثر من 100 عنوان بلغات مختلفة ومواضيع منوعة، تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، لتجسد رؤية الشارقة فى إيصال الكتاب لمختلف فئات المجتمع والثقافات.

وتحولت منصات الإنقاذ الموجودة على الشاطئ إلى لوحات فنية، حيث تزينت برسومات مختلفة مستوحاة من كتب وقصص عالمية للأطفال تدور أحداثها فى البحر، أشرف على تنفيذها 6 فنانون من جنسيات مختلفة.

 وصاحب إطلاق المكتبة الشاطئية مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة لجميع الفئات. حيث نظمت "ثقافة بلا حدود" مبادرة "مع كاتب" التى هدفت إلى تسليط الضوء على منجزات وحضور الكتّاب الشباب، وفتحت الباب أمام الجمهور لحوارهم ونقاشهم، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام مرتادى الشاطئ للمشاركة فى عددٍ من الألعاب والمنافسات الترفيهيّة المتنوعّة.

 

وعلى هامش افتتاح مكتبة الشارقة الشاطئية، أطلقت "ثقافة بلا حدود" مبادرة "المكتبة الشاطئية المتنقلة" التى تأتى استكمالاً لمبادرتها التى انطلقت فى العام 2010 تحت عنوان "المكتبة المتنقلة"، حيث خصصت المبادرة مكتبة تجرها عربة دفع رباعى للتنقل فى عدد من شواطئ إمارة الشارقة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة