أكرم القصاص - علا الشافعي

الإرهابية تسعى لطمس جرائم اختلاس أكابر مجرميها لأموالها؟.. التنظيم الأفّاك يحاول تمرير حالات السرقة عبر وعود وردية للثعابين الصغيرة بزيادة إطعامها.. وخبراء: أولاد الأفاعى يعيشون حياة مترفة من اختلاسات آبائهم

الإثنين، 05 أغسطس 2019 08:00 ص
الإرهابية تسعى لطمس جرائم اختلاس أكابر مجرميها لأموالها؟.. التنظيم الأفّاك يحاول تمرير حالات السرقة عبر وعود وردية للثعابين الصغيرة بزيادة إطعامها.. وخبراء: أولاد الأفاعى يعيشون حياة مترفة من اختلاسات آبائهم التنظيم المجرم للإخوان يسعى للتغطية على اختلاسات الكبار فيه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ظهور تسريبات صوتية لقيادى بجماعة الإخوان الإرهابية يدعى أمير بسام، يكشف خلاله عن حجم السرقات داخل الجماعة والبذخ والإسراف الذى يقوم به قيادات الجماعة الهاربة خارج مصر وعلى رأسهم محمود حسين أمين عام الجماعة، أثار الأمر أزمات داخل الجماعة الإرهابية وخاصة بين شباب الجماعة الذين اتهموا صراحة قيادات الجماعة بالنصب عليهم، فهل تضرر أبناء قيادات التنظيم من تلك التسريبات الفاضحة؟

 الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أبناء قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد تضرروا كثيرا بالتسريبات الأخيرة، مضيفًا: "بعد ظهور التسريب الصوتى الفاضح ويكشف سرقة محمود حسين لأموال التنظيم، تساءل عدد كبير من شباب الجماعة الهاربة خارج البلاد والموجودين بالداخل المصرى، عن الوظائف الذى يعمل فيها أبناء القيادات وما هى مصادر دخلهم وخاصة أنهم ينفقون ببذخ ظاهر للجميع".

وعن مصادر أموال التنظيم والتمويلات التى ترد إليه  قال  "فهمى":" أموال التنظيم واقتصاديات جماعة الإخوان ورءوس الأموال والاستثمارات فى بريطانيا ودول أخرى لا أحد يعرف مصادرها ومن أين تأتى لهم التمويلات" مشيرا إلى أن هناك أموال طائلة للتنظيم تدار تحت ستار جمعيات خيرية فى دول أوروبية".

فيما أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن أبناء قيادات الإخوان متورطين فى عمليات السرقة التى ينفذها عواجيز الجماعة فى أموال التبرعات التى يشهدها التنظيم خلال الفترة الحالية.

وقال هشام النجار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن أبناء قيادات الإخوان مستفيدون من اختلاسات وفساد آبائهم فهذا عاد عليهم بتوفير حياة مرفهة لم يكونوا يحلمون بها من سيارات والعيش فى بيوت فخمة .

وأوضح الباحث الإسلامى، أن الضرر الوحيد العائد عليهم هو هاجس الخوف من تبعات الكشف عن فساد ذويهم من أن تتم محاسبتهم واقصاؤهم عن القيادة ومن ثم استعادة المسروقات وسحب الامتيازات التى يغرق الأبناء فى نعيمها فى الخارج.

بدوره أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن عمليات السرقات فى أموال التبرعات التى تورطت فيها قيادات إخوانية، لا تعتبرها جماعة الإخوان سرقة، لأن هذا تصرف يسهل التنصل منه  واعتباره كأن لم يكن، كما أنه قد يظهر الإخوان تنازل الشخصيات التى كتب باسمها هذه الممتلكات، موضحا أن هذه الوسيلة هى الأداة التى تتبعها الجماعة للتغطية على فضائحها الداخلية.

وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان جماعة سرية والفرد الذي يقبل أن يعمل فى جماعة سرية ليس من السهل أن يفقد الثقة فى المجموعة التى يعمل معها لأنه يتم تأهيله لتقبل مثل هذه الحالات وأكثر ولديهم الردود الجاهزة للتغطية على أى فضيحة داخلية.

ولفت طارق أبو السعد، إلى أن هناك طلاب تابعين للإخوان فى تركيا فقراء يتضرعون جوعا  ولا يجدوا لقمة العيش فإذا كانت القيادة الإخوانية سمحت لهم وانفقت عليهم  لما عرفنا بالمصيبة الإخوانية، متابعا: الآن يتم احتواء المشكلة ويتم الإنفاق على الكثير من الطلاب الإخوان مع وعد  بتقديم معونات لهم وتسهيلات.

وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الأزمة داخل الإخوان أن التنظيم لن ينفق إلا على من يؤيد جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والقيادة التقليدية، بينما كل الأصوات المعارضة لن يتم الإنفاق عليها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة