نزلت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى فى شهرين اليوم الاثنين فى الوقت الذى تقود فيه المخاوف بشأن النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة المستثمرين صوب الملاذات التقليدية الآمنة بما فى ذلك السندات الحكومية، بينما هبط سهم إتش.إس.بي.سى واحدا بالمئة بعد رحيل صادم للرئيس التنفيذى للبنك جون فلينت.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 1% ليواصل الخسارة التى بلغت 2.5 % يوم الجمعة، وهو أسوا أداء يومى له منذ بداية العام الجارى بعد أن كثف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الضغط على الصين عبر فرض رسوم بنسبة 10% على واردات أخرى بقيمة 300 مليار دولار.
وقاد مؤشر قطاع الموارد الأساسية الذى يضم شركات التعدين وشركات أخرى عاملة فى مجال السلع الأولية الخسائر، مع تراجع أسعار المعادن مع بلوغ اليوان الصينى مستويات قياسية منخفضة فى التعاملات الخارجية، مما يزيد من تكلفة شراء أكبر مستهلك فى العالم للنحاس للمعادن المقومة بالدولار.
وهبط سهم إتش.إس.بي.سى تقريبا بنفس القدر البالغ 1% الذى تراجع به المؤشر الأوروبى بعد أن أعلن رحيل فلينت بعد 18 شهرا فقط من توليه منصبه.
كما أعلن البنك الذى يركز على آسيا، والذى يكابد صعوبات بفعل الحرب التجارية مع الصين وتحول صوب جولة جديدة من التيسير النقدي، عن ارتفاع أرباحه قبل الضرائب 15.9 % فى النصف الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة