فيسبوك
واتساب
انتفض نواب البرلمان والأحزاب، ضد العمل الإرهابى الذى شهده معهد الأورام مساء أمس الأحد، مؤكدين أن هذا العمل الإرهابى يؤكد نهاية جماعات الظلام، ولن تؤثر فى وحدة وتكاتف المصريين، لافتين إلى أن هناك إرادة حقيقة من الشعب والدولة فى اقتلاع الإرهاب من جذوره.
وتقدم سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، بالتعازى للشعب المصرى ولأهالى الشهداء، الذين سقطوا أمس فى الحادث الإرهابى الغاشم فى محيط منطقة قصر العينى، أمام معهد الأورام، مؤكدا أن الدولة ستنتصر على الإرهاب مهما طالت المواجهة وستقضى على هؤلاء الخوارج فى القريب العاجل.
وأكد "وهدان" فى بيان له، أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، ويحتاج العالم كله وليس مصر وحدها فى التصدى له، مؤكدًا أن هناك إرادة حقيقة من الشعب والدولة فى اقتلاعه من جذوره.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى يتعامل مع الدولة والشعب المصرى بكل شفافية ووضوح، وأعلن أن ما حدث هو عمل إرهابى جبان، فالدولة ليس لديها ما تخفيه، مؤكدا أنه كلما اتجهت الدول المصرية إلى الاستقرار والبناء والإعمار كلما أذهب ذلك عقول أهل الشر ودفعهم لعمليات إرهابية تستهدف الوطن وقدرته عبر عمليات إرهابية سوداء.
وأضاف أن ما تعرضت له الدولة المصرية، والشعب المصرى العظيم عبر السنوات الماضية لو تعرضت له دولة عظمى لتهاوت أركانها، ولكن بفضل الله وقوة الشعب والجيش والشرطة ووقوفهم خلف قيادتهم لم تفلح محاولات جماعة الشر والدول التى تدعمها وبقيت مصر عزيز شامخة.
كما تقدم حزب الوفد بخالص التعازى إلى أسر ضحايا الحادث الإرهابى الذى استهدف معهد الأورام، وأدى إلى وفاة 20 مواطناً وإصابة 47 آخرين، وتمنى الحزب سرعة الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تفت فى عضد المصريين، ولن تؤثر فى وحدتهم وتماسكهم ووقوفهم إلى جوار قيادتهم الحكيمة.
وشدد "أبوشقة" على أن الإرهاب لن يزيد المصريين بفطرتهم وخبرتهم السياسية إلا إصراراً على الحياة ومقاومة الإرهاب اليائس، موضحا أن المصريين أدركوا أنهم كانوا على حق، وكان لديهم بُعد نظر عندما وقفوا صامدين أمام المخططات الأجنبية التى استهدفت تمزيق الوطن، لتخرج مصر من مأزق الحروب الأهلية التى عانت منها دول أخرى.
ولفت "أبو شقة" إلى أن إرادة المصريين اتحدت عندما خرج 33 مليون مصرى فى 30 يونيو 2013، ليعلنوا رفضهم أن تنزلق بلادهم إلى مخطط التقسيم، وليؤكدوا أن نظرتهم بعيدة، وترفض الحكم المستبد الذى يرعى الإرهاب والإرهابيين.
ونعى النائب إسماعيل نصر الدين، ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع بالقرب من معهد الأورام مساء أمس الأحد بمنطقة المنيل غرب القاهرة، والذى أسفر عن وفاة 20 شخصا، وإصابة 47 آخرين، مؤكدا عن عزم الدولة المصرية على اقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره، وأن الشبع المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية فى القضاء على الجماعات الإرهابية.
وأوضح نصر الدين، أن وزارة الداخلية، أفادت أن انفجار معهد الأورام، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدئى، وجود كمية من المتفجرات بالسيارة المتسببة فى الحادث وأنها كانت تسير عكس الاتجاه.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجهود الأمنية المبذولة فى القضاء على الجماعات الإرهابية جعلتهم يهرعون ويتبعون أساليب فاشلة بعد تضييق الخناق عليهم، والقضاء عليهم، ودك جحورهم عليهم فى مختلف المناطق بمحافظات الجمهورية، لافتا إلى أن الشرزمة الباقية من هذه الجماعة الإرهابية سيتم إعلان القضاء عليها قريبا.
وفى إطار متصل نعى النائب محمد العقاد، ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع بالقرب من معهد الأورام مساء أمس الأحد بمنطقة المنيل غرب القاهرة، والذى أسفر عن وفاة 20 شخصا، وإصابة 47 آخرين، مؤكدا أن نهاية الإرهاب الأسود أصبحت قريبة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة من أجل القضاء على خفافيش الظلام، والذئاب المنفردة، مؤكدا عزم الدولة على اقتلاع الإرهاب الأسود، وأن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية فى القضاء على الجماعات الإرهابية، ولن يسمح لهذه الجماعة ان تمارس دورها الخبيث ضد الوطن.
وأشار العقاد، أن وزارة الداخلية، أفادت أن انفجار معهد الأورام ، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدئى، وجود كمية من المتفجرات بالسيارة المتسببة فى الحادث وأنها كانت تسير عكس الاتجاه
كما نعى النائب ماجد طوبيا، ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع بالقرب من معهد الأورام مساء أمس الأحد بمنطقة المنيل غرب القاهرة، والذى أسفر عن وفاة 20 شخصا، وإصابة 47 آخرين، مؤكدا أن الدولة تبذل جهود كبيرة من اجل القضاء على بقايا خفافيش الظلام، والذئاب المنفردة، وأن نهاية هذه الجماعات الإرهابية أصبحت قريبة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية فى القضاء على الجماعات الإرهابية، ولن يسمح لهذه الجماعة ان تمارس دورها الخبيث ضد الوطن، لافتا إلى أن وزارة الداخلية، أفادت أن انفجار معهد الأورام، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدئى، وجود كمية من المتفجرات بالسيارة المتسببة فى الحادث وأنها كانت تسير عكس الاتجاه.
وأشار عضو البرلمان، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأعياد والمناسبات والأحداث وتقوم ببعض الممارسات والأفعال الإرجرامية، ونظرا للجهود المبذولة وتضييق الخناق على هذه الجماعات أصبحوا يمارسوا أفعال ضد المدنيين ولم يفرقوا بين احد وهذا يؤكد أن الجميع مستهدف، ولهذا يقف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية صفا واحد من أجل القضاء على هؤلاء المجرمين.
وأدان المهندس موسى مصطفى موسى الحادث الإرهابى الانتحارى الجبان الذى استهدف المدنيين والذى شهده محيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، نتيجة تصادم سيارة محملة بمواد متفجرة فى سيارات أخرى
وأكد "موسى" ان الحادث استهدف مواطنين أبرياء وأطفال ومرضى عزل، وقال "موسى" إن استهداف مصر والمصريين لن يمر ولن نتجاوز عنه او نتسامح معه وأن مصر ماضية فى حربها على الإرهاب وميليشياته وداعموه وماضية فى خطوات التقدم والتنمية والبناء والانجاز ولن تنجح قوى الشر والإرهاب فى إيقاف أو تعطيل المسيرة
وأوضح "موسي" أن هذا الحادث الإرهابى لن يؤثر على مسيرة تنموية تسابق الزمن وتتحدى الصعاب فى كل المجالات، وإرادة وطنية لا تلين وجيش عظيم يزود عن الوطن يحميه ويبنيه وشرطه باسلة تقدم المثل والرمز كل يوم وعلى مدار الساعة وشعب صابر وعنيد يعلم حجم التحديات والمخاطر ويقف مع قائده الرئيس عبد الفتاح السيسى ويدعمه.
