"الإخوان يفجرون معهد الأورام".. تورط حسم فى العمل الإرهابى يفضح إرهاب الجماعة.. التنظيم سعى للتنصل من الحركة الإرهابية..وبيانات التنظيم اعترفت بالعلاقة بينهما وانتماء أفراد الحركة للجماعة التى نعت أفراد التنظيم

الإثنين، 05 أغسطس 2019 11:00 م
"الإخوان يفجرون معهد الأورام".. تورط حسم فى العمل الإرهابى يفضح إرهاب الجماعة.. التنظيم سعى للتنصل من الحركة الإرهابية..وبيانات التنظيم اعترفت بالعلاقة بينهما وانتماء أفراد الحركة للجماعة التى نعت أفراد التنظيم معهد الاورام
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء تورط حركة حسم فى حادث معهد الأورام، ليكشف انتهاج الإخوان سياسة استهداف المدنيين، فدائما ما تسعى جماعة الإخوان، للتبرؤ من حركة حسم والزعم بأنه لا تمت لها بصلة، خاصة بعد قرار عدد من الدول الغربية وعلى رأسهما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتصنيف "حسم ولواء الثوار" منظمتين إرهابيتين، إلا أن الوقائع تؤكد صلة الحركة بالإخوان.

فلم يكن خروج بيان من لواء الثورة فى أكتوبر 2016، ينعى فيه مقتل محمد كمال، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ثم تنفيذ عملية إرهابية وإصدار بيان آخر يؤكدون فيه أن تنفيذهم لهذه العملية الإرهابية هو جزء من الرد على مقتل محمد كمال، إلا إثبات ودليل على علاقة هذه الحركة الإخوانية للتنظيم.

وفقا لقرار النيابة الصادر فى 22 يناير 2017، بضبط وإحضار 160 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان، وعناصر حركة "حسم" الإرهابية، الهاربين من العدالة، وكان من أبرز أسماء قيادات تنظيم الإخوان الإرهابية وحلفائهم المتورطين فى تأسيس الحركة الإرهابية "حسم"، الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور يحيى موسى، مستشار وزير الصحة الأسبق المتورط فى اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، والمهندس محمود فتحى بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفى المقيم بدولة تركيا، والدكتور على السيد أحمد بطيخ، عضو مكتب الإرشاد، إلا دليل أخر على تورط الإخوان فى تأسيس تلك الحركات الإرهابية.

تورط حركة "حسم" الإرهابية، فى معهد الأورام سيمثل فضيحة كبرى للجماعة دوليا، فرغم مساعى الجماعة للتبرؤ من تلك الحركة والذى صدر على لسان عدد من قياداتها وعلى رأسهم محمود حسين الأمين العام للجماعة، إلا أن كافة محاولات التنصل من تلك الحركة الإرهابية باء بالفشل.

واقعة أخرى تؤكد العلاقة بين حسم والإخوان وتؤكد تورط الإخوان فى حادث معهد الأورام، وهو  بيان صادر عن وزارة الداخلية فى 8 مارس 2017، أعلنت فيه "مقتل أحد عناصر الحراك المسلح التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بدائرة مركز أبو صوير بالإسماعيلية عقب تبادل لإطلاق النيران معه".

بعدها مباشرة أصدرت جماعة الإخوان بيانا اتهمت فيه قوات الأمن بقتل شباب زعمت أنهم مختفين قسريا، لتخرج حركة لواء الثورة، وتفضح علاقة هذا الشباب الإخوانى بها حيث نعت هؤلاء الشباب، وتبين أنهم نفس الشباب الذين نعتتهم جماعة الإخوان عبر آلتها الإعلامية وهم : "حسن جلال" –الذى ورد اسمه فى بيان وزارة الداخلية- وأحمد محفوظ- طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر- ورجب أحمد على- طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وعبد الله هلا طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة