برلمانى: حكومة "مدبولى" قادرة على استعادة ثقة العالم فى القطن المصرى

السبت، 31 أغسطس 2019 11:54 ص
برلمانى: حكومة "مدبولى" قادرة على استعادة ثقة العالم فى القطن المصرى النائب محمد زين
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، تأييده للقرار المشترك الصادر من المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 2019/2020.
 
وطالب "زين الدين" من الحكومة متابعة هذا القرار الذى نص على أن يكون تداول القطن الزهر لموسم 2019/2020 وفقاً للضوابط والاشتراطات التي تقررها لجنة تنظيم تجارة القطن فى الداخل، حيث تلتزم اللجنة بتقديم تقريراً شهرياً بشأن حركة التداول، مشيراً إلى أن القرار نص على أن يكون تداول أقطان الإكثار وغيرها من الأقطان في محافظتي الفيوم وبنى سويف وفقاً للنظام الذي حدده القرار، معربا عن ثقته التامة فى قدرة حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى استعادة المكانة العالمية للقطن المصرى الذى كان يتربع ويغرد منفردا فى عالم القطن العالمى.
 
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين، أن عودة الثقة العالمية في جودة القطن المصري وفتح أسواق جديدة أمام صادراته بما يسهم في وضع شعار القطن المصري في المكانة اللائقة به كأهم وأجود الأنواع في العالم لم يكون إلا من خلال التنسيق الحقيقى مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتطوير منظومة إنتاج القطن وتنويع استخداماته في الصناعة المصرية بما يسهم في الارتقاء بجودة المنتجات المصنعة بقطن مصري، خاصة وأنها تلقى قبول المستهلكين في كافة أنحاء العالم.
 
وطالب الحكومة بإعطاء أكبر اهتمام بالمحافظات التى تقوم بزرع مساحات كبيرة من القطن وفى مقدمتها محافظة البحيرة على أن يتم إنتاج القطن المصرى الذى يمكن استخدامه فى شركات وصناعات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية بصفة عامة وشركات ومصانع الغزل والنسيج فى مدينتى المحلة وكفر الدوار بصفة خاصة، وذلك بعد الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى  بتطوير وتحديث صناعات الغزل والنسيج بمصر وتخصيص 21 مليار جنيه لأول مرة فى تاريخ مصر لتطوير وتحديث شركات الغزل والنسيج فى مدينة المحلة الكبرى  

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة