"ركز".. كتاب أجنبي يقول لك: هناك طرق مختلفة للنجاح

الجمعة، 30 أغسطس 2019 10:00 م
"ركز"..  كتاب أجنبي يقول لك: هناك طرق مختلفة للنجاح غلاف ركز
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك طرق متعددة لتحقيق النجاح ومن ذلك ما يعرضه كتاب (ركز.. استخدم طرقا مختلفة فى رؤية العالم من أجل النجاح والتأثير)، تأليف هايدي جرانت هالفورسون، اي توري هينجز، صادر عن مكتبة جرير.

 

ويقول الكتاب:

 لطالما كانت الاجتماعات الأسبوعية فى مركز علم التحفيز Motivation Science Center بجامعة كولومبيا ممتعة بالإضافة لكونها تعليمية، وليس السبب في ذلك موضوع بحثنا فحسب، حيث إن السبب وراء قيام الناس بما يقومون به هو أمر أكثر متعة للتفكير فيه من، لنقل على سبيل المثال، التقدم في المحاسبة الاكتوارية.

 

غرفة اجتماعاتنا الواقعة تحت الأرض مكدسة بمقاعد تحيط بطاولة طويلة غالبًا ما تكون مغطاة بأوراق ومشروبات ووجبات خفيفة، سبوراتنا مليئة برسوم بيانية ومخططات مرسومة على نحو سيئ (بعضها استمررنا في التحدث عنه لشهور)، في كل أسبوع، تقدم روح شجاعة عملها إلى باقي المجموعة للإجابة عن الأسئلة الصعبة وتلقي تغذية راجعة، في بعض الأحيان تكون مجاملة وأحيان أخرى نقدية وفي الغالب تكون فكاهية.

 

بينما يمتلك كل واحد منا في المركز ميزاته الغريبة -عاداتنا الخاصة في الحديث (الرتيب الطويل) والثياب (التي لا نوليها بصفة خاصة كثيرًا من التفكير)- عندما يتعلق الأمر بكيفية عملنا فإننا ننقسم بشكل واضح للغاية إلى معسكرين عامين (حيث يصادف أن أغلب الأشخاص في كل مكان عمل، أو صف دراسي، أو مجتمع على سطح الكوكب ينتمون إلى واحد من هذين المعسكرين).

 

الفرق بين هذين المعسكرين يمكن توضيحه كأفضل ما يكون بتقديمك إلى اثنين من زملائنا الأكثر إمتاعًا (وحزمًا) اللذين قمنا بتغيير اسميهما لحماية الأبرياء (أنفسنا): جون وراي.

 

جون من نوعية الأشخاص الذين قد يطلق عليهم البعض وصف "صعب"، على الرغم من أنه على الأرجح قد يفضل (ونحن أيضًا) أن يُطلق عليه "متشكك"، الوصول إلى نهاية جملة في حضور جون دون مقاطعته لك ليخبرك كيف أن بدايتها كانت خاطئة كليًا يمثل تحديًا، فهو منظم للغاية في مظهره وينتقي كلماته بدقة ولا يماطل أبدًا، هو متشائم بطبيعته (من النوع الدفاعي الذي سوف نصفه فيما بعد)؛ جرب إخباره بأن الأمور ستسير على ما يرام وشاهد بينما يصبح غير مرتاح بوضوح تجاه رعونتك وتوجهك الساذج.

 

عند هذه المرحلة، بدأ جون يبدو على الأرجح كما لو أن العمل معه مزعج قليلًا، ولا يمكن أن ننكر أنه يمكن أن يكون كذلك في بعض الأحيان، لكن بمجرد أن تتمكن من معرفته، يكون من السهل رؤية السبب في عمله على النحو الذي يعمل به؛ فهو عاقد العزم على ألا يرتكب أخطاء، في الحقيقة، مجرد فكرة ارتكاب خطأ تزعجه، (هل ذكرنا أنه في أغلب الوقت يكون على الأقل متوترًا قليلًا؟ هو كذلك). نتيجة لذلك، يكون عمله في العادة لا تشوبه شائبة؛ الحجج مفصلة بوضوح ومدعومة بإتقان بالأبحاث السابقة، والإحصائيات منفذة على نحو مثالي إلى حد سيجعل المحاسب الاكتواري يبتسم في إعجاب. عندما ينتقد عملنا، يقوم بذلك بنية صادقة لمساعدتنا على تأديته بلا أخطاء، ليس من السهل دائمًا سماع مشاركته، لكن من الأفضل دائمًا سماعها.

ركز
ركز

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة