حقيقة أشهر الشائعات عن أهل الفن "5".. هل ماتت والدة توفيق الدقن بسببه؟

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 11:00 م
حقيقة أشهر الشائعات عن أهل الفن "5".. هل ماتت والدة توفيق الدقن بسببه؟ توفيق الدقن
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

منحهم الفن بريقا وشهرة وجعلهم دائما تحت الأضواء وفى مقابل كل هذا أصبحوا أكثر الناس عرضة للشائعات، التى يصدقها ويتداولها الكثيرون حتى يصبح بعضها مسلما به دون تدقيق أو تأكد من صحتها، هكذا هى حياة أهل الفن والمشاهير قد يطالها الكثير من الشائعات التى لا تقتصر على أعمالهم وحياتهم الفنية فقط بل تتجاوزها أحيانا لتتناول حياتهم الشخصية والاجتماعية أو تتجاوز ذلك لما بعد رحيلهم، ويظل تداول بعض هذه الشائعات على نطاق واسع رغم نفيها أكثر من مرة.

 

لذلك قررنا أن نتناول أشهر الشائعات المتداولة عن نجوم الفن والتى يعتبرها البعض حقائق مسلم بها لنتبين حقيقتها ومدى صحتها؟

قدم أدوار الشر بطريقة الشرير الظريف الذى استطاع أن يحظى بحب الملايين وأن يجعل كل الأجيال تحفظ وتردد عباراته وإيفيهاته.."أحلى من الشرف مفيش، صلاة النبى أحسن، ألو ياهمبكة، انتباه يا دانس، الباز أفندى ساقط توجيهية وسمسار مراكب وقبانى" .

 

إنه العملاق توفيق الدقن صاحب مدرسة الشر الظريف والإفيهات التى بقيت وستبقى على مر الأجيال، والذى عاش حياة ثرية امتزجت فيها التراجيديا بالكوميديا، والمأساة مع خفة الظل، والمعاناة مع التحدى والنجاح.

وبسبب أدواره تداول الكثيرون بعض المعلومات التى تتعلق بوفاة والدة توفيق الدقن وأكدوا أنها توفيت بسببه وغاضبة عليه، وهى المعلومة المتداولة بكثرة عن الفنان الراحل الذى اشتهر خلال مشواره الفنى بتقديم دور اللص والبلطجى، والسكير، وأشار مروجو هذه الأقاويل إلى أن والدته ظنت أنه أصبح شريرا سكيرا بعد أن أخبرها بذلك بعض جمهور الدقن فاعتقدت أن ابنها ضل طريقه بعد كان ملتزماً وقبل أن يوضح لها حقيقة الأمر توفيت وظل البعض يحدثه بأنها توفيت وهى غاضبة عليه وبأنه السبب فى صدمتها ووفاتها.

ولمعرفة مدى صحة هذه المعلومة عن شرير الشاشة الظريف وهل هى حقيقة أم شائعة تحدثنا مع ابنه المستشار ماضى توفيق الدقن، ليؤكد أن الفنان الكبير توفيق الدقن كان يرتبط ارتباطا شديدا بوالدته التى كان لها دور كبير فى تشجيعه على العمل بالفن.

وقال ماضى الدقن فى تصريحات لليوم السابع:"جدى كان متحفظًا على عمل والدى بالفن بحكم كونه أزهريًا، كما كان يريد أن يحل ابنه «توفيق» مكانه فى تحمل مسؤولية الأسرة، وكان يفضل أن يلتحق والدى بوظيفة لها عائد ثابت، فضلًا عن اختلاط مفهوم الممثل وقتها بمفهوم المهرج، ولكن والدته شجعته".

وأوضح ابن توفيق الدقن:"كان والدى يعمل فى بداية موظفًا فى نيابات المنيا، وبدأ يبحث عن فرصة لاستبدال وظيفته مع موظف بالقاهرة، حتى يمكنه الجمع بين العمل والدراسة بمعهد التمثيل للوفاء بالتزاماته لأسرته، وبالفعل خدمه الحظ ووجد موظفًا فى السكة الحديد يريد الانتقال للعمل بالمنيا، فاستبدل وظيفته معه، وصار زميلًا لسعد أردش فى السكة الحديد، واستمرت مساعدة والدته له، وكانت ترسل له النقود فى الخبز، وبعد وفاة والده تحمل أبى مسؤولية الأسرة كاملة، وكان له عدد كبير من الإخوة والأخوات، حيث تولى رعايتهم حتى زوجهم جميعًا، وكان أقرب إخوته لقلب والدته".

ونفى المستشار ماضى الدقن ما يتداوله الكثيرون عن وفاة والدة توفيق الدقن بسببه، قائلا:" هذه القصة ليس لها أساس من الصحة، حيث كانت جدتى تحب الفنان محمود المليجى وتقول لوالدى إنها تتمنى أن تراه مثله

 وأضاف:"هناك العديد من القصص عن والدى من نسج الخيال، فجدتى ماتت بشكل طبيعى، وكانت راضية تمامًا عنه، ولكنها كانت أحيانًا حين تراه فى مشهد يتعرض للضرب أو القتل تتأثر، فيضحك إخوته ويقولون لها أن هذا تمثيل".

وأكد ماضى الدقن أن من أكبر صدمات حياة الفنان توفيق الدقن وفاة والدته، التى كانت تمثل له الدعم والمدرسة الكبيرة التى تعلم فيها، موضحا:" انطلق أبى وقتها يصرخ فى الشوارع كالمذهول".

 وتابع:"من الحكايات المغلوطة والمتداولة عن والدى صورة نشرها أحد المواقع من مسرحية «عفاريت مصر»، وهى من أجمل المسرحيات التى قدمها للمسرح القومى، وكان يجسد فيها شخصية أستاذ قانون يتم اعتقاله فيخرج من المعتقل ويفتتح معهدًا للرقص، وفى أحد المشاهد يدرب الراقصات مرتديًا ملابس رياضية، فنشر الموقع هذه الصورة وقال أن توفيق الدقن يرقص بملابسه الداخلية".

وأضاف:" ادعى البعض أيضا أن والدى قال لمصطفى العقاد أثناء إعداد فيلم «الرسالة»، «ماتاخدنى فى دور الكفار بلاش المؤمنين»، وهو ما لا يتفق مع شخصية أبى، لأنه لو جلس سنة فى بيته، فلن يطلب من أى منتج أن يأخذه فى دور، لأنه كان يعتز بنفسه ويعرف قدره".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة