دشنت وزارة الشئون الإسلامية السعودية، برنامج كود المساجد الموحد للبناء، خلال ورشة عمل أقيمت بالعاصمة السعودية منذ قليل، بالعاصمة السعودية الرياض.
وحول المواصفات الفنية للكود الجديد والهدف منه، قال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودى الدكتور سعد بن عثمان القصبي: "نستهدف توحيد معايير بناء المساجد والمواصفات الفنية المتعلقة بها لتعزيز جودة دور العبادة وتحقيق متطلبات الأمن والاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والموارد".
وأضاف: "نتطلع جميعاً لأن تكون هذه المبادرة نواةً وقدوةً حسنة ومثالاً يحتذى بها فى عالمنا الإسلامى، وهذا العمل الوطنى سيكون له أثره الإيجابى على واقع قطاع البناء والتشييد فى بلادنا المباركة قريباً".
وقال الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، نائب الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: "نستهدف تطوير المساجد والرقي بها لتكون مواكبة لرؤى ولاة الأمر وبما يحقق رؤية المملكة (2030)، راجياً أن يكون هذا الكود واقعاً تهتدي به الوزارة وباقي المؤسسات والأجهزة التي تعنى بعمارة وتشييد بيوت الله، مضيفا أن عمارة المساجد عمارتان حسية و معنوية فالرفع الحسي في بنائها والرفع المعنوي بعبادة الله.
وأكد الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم الأمين العام لمجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، أن الدعم الكبير الذى قدمته وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بشكل عام ووكالة الوزارة لشؤون المساجد التى حملت رسالة هذا المشروع وجعلت منه مشروعا وطنيا بامتياز فلجميع من ساهم في دعم هذه الفكرة وتحويلها إلى واقعا الشكر الجزيل.
جدير بالذكر أن الورشة تضم جلسات العمل التى تناقش خلال يومين ستة محاور رئيسية للورشة هى: التخطيط العمراني لبناء المسجد، والتصميم المعمارى لبناء المسجد، الأحكام والأنظمة المتعلقة ببناء المسجد، تشغيل وصيانة المسجد، التقنيات المتعلقة ببناء المسجد، مكملات وكماليات بناء المسجد، وتستهدف تطوير بيوت الله وتهيئتها بالشكل الأمثل؛ لتقوم بوظيفتها فى خدمة روادها من المصلين انطلاقاً من رسالتها فى العانية ببيوت الله، ودعمها لكل مراحل العمل فى بناء المساجد تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة