بعد كلمة السيسى عن ليبيا فى قمة "G7".. مصر تستغل حضورها فى المحافل الدولية لإنجاز الحل السياسى بطرابلس.. نواب برلمان وخبراء: على المجتمع الدولى الوقوف خلف حق الشعب الليبى فى مواجهة الإرهاب واستعادة ثرواته

الإثنين، 26 أغسطس 2019 06:00 ص
بعد كلمة السيسى عن ليبيا فى قمة "G7".. مصر تستغل حضورها فى المحافل الدولية لإنجاز الحل السياسى بطرابلس.. نواب برلمان وخبراء: على المجتمع الدولى الوقوف خلف حق الشعب الليبى فى مواجهة الإرهاب واستعادة ثرواته قمة السبع الكبار
كتب إيمان على – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مشاركته فى قمة مؤتمر القمة السبع حول تفاقم الأوضاع فى ليبيا وتأثيرها على دول الجوار، لتؤكد اهتمام مصر بالقضية الليبية وحرصها على إثارة الأزمة وبحث إيجاد حلول لها فى كافة محافل الدولية.

فى هذا السياق أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول ليبيا وأهمية الاستقرار فى ليبيا خلال حضوره مؤتمر قمة السبع الكبار بباريس، يشير إلى أن التوجه الاستراتيجى للدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو هو الحفاظ على وحدة الدول الوطنية فى المنطقة وأيضاً محاربة الإرهاب والفساد والتوجه نحو التمنية ومحاربة الفقر.

وقال الباحث الحقوقى، أن انتشار الإرهاب بطرابلس يمثل تهديد للأشقاء فى ليبيا، وأيضاً تهديد للأمن القومى المصرى ودول الجوار، وبناء عليه تسعى مصر دائماً لمواجهة هذه التهديدات بما يحمى مصالحها وتؤيد الجيش الوطنى الليبى فى حربه ضد المليشيات الإرهابية المسلحة وحق الشعب الليبى فى استعادة ثرواته النفطية بما يحفظ حاضر ومستقبل الشعب الليبى.

وتابع هيثم شرابى: تأتى مشاركة مصر G7 لتستغل وجود الدول الأوروبية التى تعانى من الإرهاب والهجرة غير الشرعية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا واليونان وإيطاليا ولتتمكن مصر من تشبيك علاقات قوية للحد من أخطار الإرهاب الدولى وأيضا إنجاز الحل السياسى فى ليبيا.

 من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أهمية تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول ليبيا وأهمية الاستقرار فى ليبيا خلال حضوره مؤتمر قمة السبع الكبار بباريس، مشيرا إلى أن بعض القوى الخارجية تستغل حاجة الدول الغربية فى إعادة تدوير الإرهابيين بعد هزائمهم فى سوريا والعراق حتى لا يوجهوا نشاطهم إلى الغرب وأوروبا.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن تلك القوى الخارجية تعد هى المورد الرئيسى للسلاح والذخيرة والقوة البشرية المتمثلة فى أعضاء القاعدة وداعش والإخوان إلى ليبيا، وهذا يمثل خطورة كبيرة ليس على ليبيا فحسب بل على دول الجوار وعلى دول أوروبا.

 

وأكد هشام النجار، أن الإرهاب فى ليبيا سينهزم كما تم هزيمته فى سوريا والعراق، لكن هناك فارق كبير إذا ما واصلت الدول الغربية التعامل مع هذا الملف بهذه الطريقة التى تسمح لداعمى الإرهاب بهذه الحرية فى مقابل تعامل غربى مسؤول ومتضافر مع جهود الدول العربية المناهضة للإرهاب وفى مقدمتها مصر وقتها لن تكون هناك فرص للإرهاب فى النمو واكتساب النفوذ لتكبر معه اهدافه ويسعى لتحقيق مشروعه الاكبر لأن مشروعهم هو حكم وغزو العالم وليس المنطقة العربية فحسب.

 

فيما أكد النائب محمد صلاح أبو هميلة، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الأزمة الليبية خلال حضوره مؤتمر قمة السبع الكبار بباريس، والتأكيد على أن الأراضى الليبية هى العمق الاستراتيجى لمصر ومن هذا المنطلق تأتى أهمية إيقاف كل أشكال التعدى من هذه الميليشيات المسلحة على الأراضى والشعب الليبى الشقيق.

 

وقال عضو مجلس النواب، أنه يجب أن يقف المجتمع الدولى بما فيهم الدول السبع الكبرى وراء حق الشعب الليبى فى امتلاك أرضه وقراره وأن تكون السيطرة الكاملة على كافة الأراضى الليبى للجيش الليبى الوطني، ومواجهة الإرهابيين، وأن يكون القرار السياسى فى يد القيادة الليبية وفى القلب منها مجلس النواب الليبى.

 

وتابع النائب محمد صلاح أبو هميلة: نطالب باتخاذ الدول السبع إجراءات حاسمة لمنع وصول التمويل المالى والمعدات العسكرية لهذه الميليشيات، موضحا أن الأمن القومى الليبى يهم الدولة المصرية بالدرجة الأولى ولذلك جاءت كلمات الرئيس السيسى حاسمة وتؤكد على أن مصر ستقف بجانب الشعب والجيش الليبى حتى يقضى على جحافل الإرهاب الأسود فى ليبيا.

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قال خلال مؤتمر القمة السبع، أن تفاقم الأوضاع فى ليبيا وأثر ذلك على أمن واستقرار مواطنيها، بل وعلى دول الجوار، جراء التهديد الذى تشكله المنظمات الإرهابية، والسيولة الأمنية المتمثلة فى انتشار الميليشيات المسلحة، يقتضى تضافر الجهود الدولية لوضع حد لهذه الأزمة وهذا التهديد، وبما يضمن سلامة الشعب الليبى الشقيق، ويحفظ له مقدراته وموارده.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة