أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: ترامب يعرب عن أسفه لتصاعد الحرب التجارية.. مساعدو الرئيس الأمريكى يشكون من تركيز ماكرون على المناخ.. جونسون يطلب المشورة القانونية لإغلاق البرلمان.. توقعات بفوز الليكود وأزرق- أبيض بـ30 مقعداً

الأحد، 25 أغسطس 2019 02:18 م
الصحف العالمية: ترامب يعرب عن أسفه لتصاعد الحرب التجارية.. مساعدو الرئيس الأمريكى يشكون من تركيز ماكرون على المناخ.. جونسون يطلب المشورة القانونية لإغلاق البرلمان.. توقعات بفوز الليكود وأزرق- أبيض بـ30 مقعداً قمة السبع
كتب: ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد ، بعدد من القضايا البارزة فى مقدمتها قمة السبع الكبرى، وتطورات ملف البريكست والانتخابات الإسرائيلية.

 

ففى الصحف الأمريكية، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس دونالد ترامب أعرب اليوم، الأحد، ولأول مرة عن آسفه لأن حربه التجارية مع الصين قد تحولت إلى ورطة دولية، ورد على سؤال صحفى عما إذا كان يأسف لما ألت إليه الأمور قائلا "نعم".

 

 وردا على سؤال عما إذا كان سيعيد التفكير فى كيفية تصاعد الأمور إلى عقوبات اقتصادية شديدة بين البلدين، ردا ترامب قائلا: "نعم بالتأكيد لما لا. ربما أيضا، لدى أفكار ثانية بشكل كل شىء".

 

 وكانت الصين قد فرضت فى الأيام الأخيرة تعريفة جديدة على البضائع الأمريكية، ورد ترامب برفع التعريفة على أكثر من 500 مليار دولار من المنتجات الصينية. وقد أثارت هذه الأفعال قلق المستثمرين وأشعلت المخاوف من أن المواجهة الطويلة يمكن أن تسفر عن ركود اقتصادى عالمى.

 

 إلا أن ترامب لم يبد استعدادا للتراجع، وقال إن الأمر كان يجب أن يحدث. واتهم الرئيس الأمريكي الصين بالممارسات التجارية غير العادلة، وقال إنها يجب ان تواجه بإجراءات أمريكية قاسية مهما كان الثمن.

 

وقال ترامب قبل تناوله الإفطار مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون: "أعتقد أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق أكثر مما أرغب بكثير". وزعم ترامب أن المفاوضات مع الصين مستمرة، إلا أنه أشار قبل عدة ايام إلى ان الرئيس الصينيى شى جينبيج عدو للولايات المتحدة.

 

وفى تقرير آخر، ذكرت صحيفة (واشنطن بوستأنه مع اقتراب محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان المسلحة من مراحلها النهائية، يضاعف الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى جهوده من أجل إجراء انتخابات رئاسية بعد 5 أسابيع من الآن، كما هو مقرر، فى حين يستعد مساعدوه للقاء قادة طالبان فى أقرب وقت ممكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المسئولين الأمريكيين.

 

وقالت الصحيفة، فى تقرير لها نشرته على موقعها الالكترونى، إن عبد الغنى، الذي يسعى لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات، رفض المخاوف التى أثارها مجموعة متنوعة من النقاد، والذين يقولون إن السلام أولوية أعلى من الانتخابات، وأنه لا يمكن السماح للسياسة بالتدخل فى أول فرصة حقيقية للبلاد لإنهاء 18 عاما من الحرب التى حصدت مئات الآلاف من الأرواح.

وبموجب مسودة الاتفاق الحالية، سيغادر 5 آلاف جندى أمريكى فى الأشهر المقبلة، و9 آلاف جندى إضافى بحلول العام المقبل، وفى المقابل ستقطع طالبان علاقتها مع تنظيم القاعدة، غير أنه ما زال غير واضح ما إذا كان المتمردون سيوافقون على وقف دائم لإطلاق النار، وعلى إجراء محادثات مع مسئولى كابول.

 

وأكد عبد الغنى، أنه لن يقبل أي تأخير في انتخابات 28 سبتمبر حتى لو أعلن المتمردون وقف إطلاق النار، وقال "إن طالبان جزء من هذا البلد، غير أنهم لا يحددون مصيره"، وأضاف أن وظيفته كرئيس هي "إنقاذ جمهورية أفغانستان الإسلامية... وحفظ النظام بأي ثمن".

 

وجاءت تعليقات عبد الغني، في الوقت الذي أعلن فيه مسئولو لجنة الانتخابات الوطنية، أنه سيتم فتح ألفي مركز اقتراع فقط من أصل 7 آلاف و400 مركز على مستوى البلاد في يوم إجراء الانتخابات؛ نظرا لأنه لا يمكن حمايتهم.

 

بينما هددت طالبان بمهاجمة مواقع الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وأكدت الحكومة أن معظم مراكز الاقتراع المغلقة ستكون في الأقاليم التي يسيطر عليها المتمردون، حيث أن طالبان تسيطر على ما يقرب من نصف أحياء البلاد البالغ عددها 400.

 

وأبرزت (واشنطن بوست) أن معلقين أفغان مختلفين اتهموا عبد الغني، البالغ من العمر 70 عاما، بوضع طموحاته السياسية قبل وفوق رغبة الجمهور في السلام، فيما يقول البعض إنه يريد السيطرة على محادثات السلام بين الأفغان لأنه تم تهميشه في محادثات الولايات المتحدة-طالبان بإصرار من المتمردين، وتهدف المحادثات بين الأطراف الأفغانية إلى وضع إطار لتقاسم السلطة في المستقبل.

 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه على الرغم من أن إشادة الرئيس ترامب  بالعلاقة الخاصة مع الرئيس إيمانويل ماكرون، وقوله إنه  أصدقاء منذ وقت طويل، إلا أن أعضاء من إدارة ترامب كانوا يشكون سرا وعلانية من الرئيس الفرنسى وفريقه، وشكوا من أن تركيز القمة أكبر على قضايا متخصصة أكثر من التحديات الاقتصادية العالمية التى  تواجه بلادهم.

 

 وقال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية أن الأجندة تركز بشكل مبالغ فيه على قضايا هدفيها أن تلقى صدى جيد للجمهور الداخلى للرئيس ماكرون مثل التغير المناخى والمساواة فى الدخل وبين الجنسين والتنمية الأفريقية،  وتم هندستها من أجل تسليط الضوء على خلافات مع إدارة ترامب.

 واتهم المسئولون مساعدى ماكرون بتجاهل مناشدات مسئولى إدارة ترامب التركيز على القمة المستمرة حتى إذا الاثنين، على الأمن القومى والتباطؤ الاقتصادى الذى يلوح فى الأفق. وقالوا إن ماكرون كان يحاول عن قصد تقسيم قمة السبع بالابتعاد عن مهمتها القديمة بضمان أن عدم انتشار الضغوط على الاقتصاديات الأخرى على مستوى العالم.

 

 وكتب لارى كودلو، مدير المجلس الاقتصادى الوطنى لترامب فى مقال رأى فى "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة، مع وصول ترامب إلى فرنسا للمشاركة فى أعمال القمة، يقول إن فرنسا  تريد أن تظل مجموعة السبع صامتة على هذه القضايا الرئيسية الأساسية، وأضاف أن مجموعة السبع فى خطر خسارة طريقها بعدما أصبحت التجارى والاقتصاد العالمى قصير المدى.

 

 وقالت نيويورك تايمز أن الرسالة المنسقة التى قام بتسليمها عدد من مسئولى الإدارة الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لانتقادهم زعيم دولة أجنبية، تسلط الضوء على الخلاف العميق بين ترامب ونظرائه فى منظمة نجحت فى فتراتها الأولى فى تعزيز التعاون والتوافق بين رؤساء الدول الديمقراطية الرائدة فى العالم.

 

 

الصحف البريطانية:

جونسون طلب المشورة القانونية لإغلاق البرلمان خوفا من عرقلته لبريكست

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد سأل المدعى العام جيوفرى كوك ما إذا من الممكن إغلاق البرلمان لخمسة أسابيع بدءا من التاسع من سبتمبر، فيما يبدو أنه خطة لمنع النواب من إجباره على مد إضافى للموعد النهائى للبريكست، وذلك بحسب ما جاء فى رسالة حكومية مسربة.

 

 وأطلعت الصحيفة على رسالة بريد إلكترونى من كبار مستشارى الحكومة لمستشار فى داوننج ستريت تم كتابتها فى الأيام العشرة الأخيرة، توضح أن رئيس الحكومة قد طلب مؤخرا توجيها بشأن قانونية مثل هذه الخطوة المعروفة باسم "التأجيل".  وكانت المشورة القانونية الأولية التى تم تقديمه فى هذه الرسائل هى أن إغلاق البرلمان قد يكون ممكنا ما لم يتم اتخاذ قرار من القضاء لمنع هذه الخطوة من قبل المناهضين للبريكست على أن تنجح فى الوقت المناسب.

 وقد رد نواب حزب العمال والمحافظين المؤيدين للبريكست بغضب على هذا الأمر، وقالوا إن إغلاق البرلمان لوقف منع النواب من بريكست كارثى محتمل بدون اتفاق سيكون إهانة للديمقراطية وأمر غير مسئول تماما، لاسيما  فى ضوء قبول الحكومة للاضطراب الاقتصادى الذى يمكن أن يسببه الخروج بدون اتفاق.

 

 وقال وزير البريكست فى حكومة الظل كير ستارمر إن أى خطة لوقف البرلمان فى هذه المرحلة ستثير الغضب، فعلى النواب أن ينتهزوا أول فرصة لإحباط هذه الخطة ووقف بريكست بدون اتفاق.

 

صنداى تايمز: جونسون يلوح بورقة الانتخابات ويهدد أوروبا بفاتورة إتمام بريكست

قالت صحيفة "صنداى تايمز" إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيضع بريطانيا اليوم، الأحد، على قدم الانتخابات بتحذيره لبروكسل أنه سيخطب أكثر من 30 مليار جنيه استرلينى من فاتورة الانفصال عن أوروبا فى حال الخروج من الكتلة بدون صفقة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى موقف جونسون الصارم الذى يهدف إلى كسب إعجاب أنصار حزب البريكست يأتى فى الوقت الذى يعمل فيه رئيس الوزراء البريطانى على ميزانية طوارئ شعبوية فى أكتوبر، والتى ستشهد خفض رسوم الوقود لأول مرة منذ ثمانى سنوات، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة فى نفس الشهر.

 

 وقد زادت احتمالات فوز المحافظين بأغلبية أمس عندما وجد استطلاع أجرته مؤسسة "يو جوف" لصالح الصحيفة أن المحافظين يحققون 33%، بفارق 12 نقطة عن العمال، وهو أكبر تقدم لهم منذ الانتخابات العامة التى أجريت فى عام 2017. ووجد الاستطلاع أيضا أن الديمقراطيين الأحرار سيحققون 19%، وحزب بريكست 14% وحزب الخضر 7%.

  وقال كبار أعضاء حزب المحافظين إن الحكومة البريطانية تجرى مناورات بشأن إجراء انتخابات فى 17 أكتوبر، وهو نفس اليوم الذى يلتقى فيه قادة الاتحاد الأوروبى لتحديد ما إذا كانوا سمنحون بريطانيا اتفاقا جديدا لمنع رحيل بدون اتفاق بعد أسبوعين من هذا الموعد.

 

 ومن المقرر أن يخبر جونسون، دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبى أن بريطانيا ستسلم أقل من 10 مليار استرلينى من إجمالى 39 مليار دولار وافقت تريزا ماى على دفعها لو فشل الاتحاد الأوروبى فى التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود مع إيرلندا الشمالية.

 

وقد أمر جونسون محاميى الحكومة بحساب المبلغ الذى تلتزم بدفعه قانونا، وخلصوا إلى أن الرقم قد يكون منخفض بـ 7 مليار استرلينى فقط.

 

الصحف الإسرائيلية:

استطلاع للرأى : حصول حزبى "الليكود" و"أزرق- ابيض" على 30 مقعداً

نشرت قناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي استطلاعًا للرأي العام يشير إلى عدم قدرة معسكر اليمين على تشكيل ائتلاف حكومي بدون حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان.

 

وأظهرت نتائج  الاستطلاع أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل كل من حزبى "الليكود" و" أزرق - ابيض" على 30 مقعدا برلمانيًا، ويستدل من الاستطلاع حصول معسكر اليمين بدون حزب "إسرائيل بيتنا" على 56 مقعدًا، مما يعني عدم قدرته على تشكيل ائتلاف حكومي.

 

فيما سيحصل كلا من القائمة المشتركة و"يمينا" على 11 مقعدا لكل منهما، و"إسرائيل بيتنا" على 10 مقاعد، و"يهادوت هتوراة" على 8 مقاعد، و"شاس" و"المعسكر الديمقراطي" على 7 مقاعد لكل منهما، وتحالف حزب العمل و"جيشر" على 6 مقاعد.

 

بنك التنمية بأمريكا اللاتينية يتبرع بنصف مليون دولار لمحاربة حرائق الأمازون

قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية أن بنك التنمية فى أمريكا اللاتينية تبرع بنصف مليون دولار للبرازيل وبوليفيا وباراجواى من أجل محاربة حرائق الأمازون.

وأفاد بنك التنمية لأمريكا اللاتينية CAF ، أنه سوف يتبرع بنصف مليون دولار للبرازيل وبوليفيا وباراجواى لمحاربة الحرائق العديدة التى تدمر آلاف الكيلومترات من الأمازون ، أكبر غابات مطيرة فى العالم.

وأعرب البنك عن "استعداده ورغبته فى النظر فى خط الطوارئ للحصول على تمويل سريع الوصول لصالح بوليفيا والبرازيل وباراجواى للمساهمة فى حماية السكان والتنوع البيولوجى ، وكذلك انتعاش المناطق المتضررة ".

وقال لويس كارانزا ، الرئيس التنفيذى للبنك : "أود أن أعرب عن تضامننا مع شعوب بوليفيا والبرازيل وباراجواى فى مواجهة الأضرار الجسيمة التى لحقت بالتنوع البيولوجى من قبل الحيوانات والغابات والمحاصيل والأراضى العشبية المتضررة من الحرائق".

وتعانى غابات الأمازون المطيرة ، التى تعتبر رئة الكوكب والتى يوجد 60٪ منها فى البرازيل ، منذ عدة أيام من الحرائق التى، وفقًا لبعض الخبراء ، هى الأخطر فى السنوات الأخيرة وقد اشتدت حدة الجفاف الشديد درجات الحرارة والتقدم فى إزالة الغابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة