تشهد جماعة الإخوان الإرهابية أزمات مستمرة بسبب تحكم القيادات الإرهابية الهاربة للخارج، وتخليهم عن الشباب، الذى انتفض ضد قياداته وكشف فضائحهم أمام الجميع، الأمر الذى تسبب فى الكثير من التخبط داخل تنظيم الإخوان الإرهابية، ووصلت إلى المطالبة للقيادات بالتخلى عن أماكنهم الحالية، وهو ما أكد عليه عدد من الخبراء أن الجماعة الإرهابية تشهد أسوأ فترة حالية، منذ أن اكتشف الشباب حقيقة قياداته، وبينوا فضائحهم وجرائمهم .
وشنت العصماء البقشيشى، المذيعة الإخوانية، هجوما كبيرا على قيادات الإخوان الإرهابية الهاربين، موضحة أن تخلى هذه القيادات على الشباب، هو مبدأ داخل الجماعة وليس بجديد على هؤلاء، متابعة: "من قبل قالها لنا عصام العريان، القيادى بالجماعة، لما كنا بنعترض على أى أمر، قال اللى مش عاجبه الوضع فى الجماعة يروح فى ستين داهية".
وأضافت المذيعة الإخوانية فى تسجيل عبر صفحتها، أن تخلى إبراهيم منير ليس أمر جديد على الجماعة، والغريب أن هناك مثل وجدى غنيم وغيره يخرج ويدافع عن هذه الأمور، وحاليا لا توجد جماعة من الأساس، مستطردة: "وكل اللى بيحصل من القيادات مزايدات على الشباب"، موجهة حديثها إلى القيادات :" عيب اللى بيحصل ومفيش عايز ياخد أى خطوة، ومش عارف أزاى هتوقفوا أمام ربنا، عليكم أن تتركوا أماكنهم بدل الخراب اللى بتشهده الجماعة حاليا".
ومن جانبه، هاجم طارق قاسم، أحدى مذيعى الإخوان والهارب بالخارج، قيادات الإخوان واصفا إياهم أنهم مجموعة من الفشلة، والفاسدين وتجار الدين، وتركوا الشباب وتخلوا عنهم فى أزماتهم.
وأضاف قاسم موجها حديثه إلى القيادات الإخوانية :"يعنى انتو فشلة وفاسدين وتجار دين وكذابين ومخترقين بعملاء لكل الأرض والكواكب المجاورة والصديقة والشقيقة؛ ومعندكمش أى حل لأى مشكلة لا فى داخل مصر ولا خارجها؛ ولا حتى تصور للبحث عن حل؛ قوم لما شباب طلع عينه بسببكم يا مرتزقة يشتكى من صعوبة الوضع؛ تكذبوه وتشككوا فى شكواه وتكرروا نفس الخطب المنحطة الكذابة عن الصمود والتحدى وما عرفش إيه، صمود إيه يا ضلالية وإحنا كلنا بلا استثناء خرجنا هربًا من السجن أصلا، ؛ يعنى كنتم وكانوا عارفين أن اللى حصل هيحصل وتركتونا فى رابعة بانتظار الكارثة".
وتعليقا على هذه الأزمات قال إبراهيم ربيع، الإخوانى السابق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الفترة الحالية تشهد الجماعة صراعا داخليا كبيرا، بين الشباب وقياداتهم، فمجموعة الشباب فقدت الثقة فى كل القيادات، فالشباب عرف حقيقة كل القيادات وما كانوا يريدون أن يفعلوا بهم، فالفترة المقبلة ستشهد انشقاق كبير فى صفوف الجماعة، وخاصة بعد ما ذكره مسئول الجماعة الأول إبراهيم منير الهارب فى لندن، وتخليه عن الشباب.
وأضاف الإخوانى السابق، لـ"اليوم السابع"، أن كل القيادات أصبح كل ما يفكرون فيه السرقات والنهب، وتركوا الشباب يغرق فى الأزمات، وكل من هرب معهم لا يجد حاليا قوت يومه، لافتا أن التسريبات التى خرجت من الشباب وفضحوا قياداتهم، ليست ستتوقف على ذلك فقط، بل هناك إجراءات سيقوم بها الشباب للانتقام من القيادات، وعزلهم من الجماعة، من خلال توقيعات من داخل التنظيم الإرهابي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة