مدير ملاحة بحيرة بورفؤاد: تجفيف 19 ألف فدان يهدر إنتاجية الثروة السمكية

السبت، 24 أغسطس 2019 11:17 ص
مدير ملاحة بحيرة بورفؤاد: تجفيف 19 ألف فدان يهدر إنتاجية الثروة السمكية محمد الشناوى مدير عام ملاحة بور فؤاد
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحيرة بور فؤاد تقع فى الجانب الشمالى الغربى لسيناء ، حيث تبلغ مساحتها حوالى 25 ألف فدان وأصبح جزء منها شبه منعزل بعد إتمام التفريعة الثانية لقناة السويس الذى يبلغ طولها 12.5 كم ومن ثم تعتبر ملاحة بور فؤاد من البحيرات ذات الإنتاج العالى من الثروة السمكية فى مصر .

 ويقول محمد الشناوى مدير عام ملاحة بور فؤاد التابعة للهيئة العامة للثروة السمكية لــ"اليوم السابع" ، أنه صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 1115 يقضى بإشراف الشركة الوطنية  للثروة السمكية بالإشراف على ملاحة بور فؤاد لعمل مزارع خلف بحيرة الملاحة ، وتم عمل عقد  للشركة المصرية للصيد ومعداته  ولكن سرعان ما تم فسخه نظرا لعدم توافر الخبرة  لدى القطاع الخاص التى يتمتع بها العاملين بالملاحة من مشرفين وصيادين لديهم خبرة لاتقل عن 70عاما.

وأضاف "الشناوى "، أن البحيرة مساحتها ما يقرب من 25 الف فدان  وكانت تنتج انذاك 600 طن سنويا من الأسماك الفاخرة للعائلة البورية ، كما هو معروف مثل "الدنيس والقاروص والكابوريا  والجمبرى  وغطاموسى الشهير والوقار"فضلا أن العائلة البورية تشمل العديد من أنواع الأسماك " الطوبار" و"الهليلى" و"السهيلى" و"الجرنا"  و"الحفار" .

وأشار إلى أن مساحة البحيرة تقلصت وأصبحت 2700 ألف فدان  وبلغ إنتاجها السنوى 2 طن نتيجة تجفيف وردم ما يقرب من 19 ألف فدان ، مما يعد إهدار للثروة السمكية التى تعتبر أمن قومى لمصر.

ومن جانبه أكد مدير الملاحة،  أن هذه البحيرة تخدم  صيادى بورسعيد من أهالى "القابوطى"  وصيادى "شطا " وصيادى "المطرية " دقهلية ويصل عددهم أكثر من 250 صياد يزاولون حرفة الصيد ويقومون بتوريد الأسماك للشركة المصرية للصيد ومعداته  التى تقوم بتوفير "فلايك" الصيد والصياد عليه تجهيز الشباك.

وتابع أن الشركة  الوطنية تقوم حاليا بأعمال التطوير والتطهير داخل البحيرة على المساحة الموجودة حاليا والتى تقدر بـ 2700 ألف فدان ، وتحتاج لخبرة الشركة المصرية للصيد ومعداته  إحدى شركات الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية  بهدف زيادة إنتاجية ملاحة بورفؤاد من الثروة السمكية التى تمثل أمن قومى لمصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة