حددت الدكتورة شيرين زكى، رئيس لجنتى المتابعة الميدانية، وسلامة الغذاء، والقوافل العلاجية، بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، مجموعة من الخطوات التى تمكن غير المتخصصين فى التفرقة بين اللحوم البلدية والمستوردة، بخطوات بسيطة.
وأوضحت شيرين، أن تلك الخطوات هى:
1- اللحوم والكبدة المستوردة عند فكها من الثلج، ينتج عنها كميات كبيرة من السوائل "المدممة".
2- الغشاء المحيط بالكبدة البلدى يصعب جدا نزعه.
3- الكبدة المجمدة يسهل تفتيتها عند الضغط عليها بالإصبع، أو اليد ولا يرتد نسيجها إلى الخارج مرة أخرى.
4- عند وضع الكبدة المجمدة تحت الماء الجارى تنزل المياه منها مصحوبة بالدماء، ويتغير لونها ليصبح باهت جدا.
5- توزيع الدهون:
اللحوم البلدي تتميز بتداخل اللحم والدهن بشكل واضح، وأن وجد دهن خارجى يكون أبيض اللون مائل للاصفرار، إما اللحم المستورد دهنه أقل، ويرجع ذلك لفصل الدهن عن اللحم حتى تظل اللحمة متماسكة لوقت أطول.
6- اللون:
اللحوم البلدى تتميز باللون الأحمر الفاتح، والدهون لونها أبيض مائل للإصفرار، إما المستوردة لونها غامق ومائل للبنى، وهذا يرجع لطول فترة التخزين.
اللحوم البلدى تتميز باللون الأحمر الفاتح، والدهون لونها أبيض مائل للإصفرار، إما المستوردة لونها غامق ومائل للبنى، وهذا يرجع لطول فترة التخزين.
7- الأنسجة:
اللحوم البلدى الأنسجة فيها قوية ومتماسكة والدهون متشعبة وموزعة بطريقة صحيحة، أما اللحوم المستوردة أنسجتها تتفتت بسهولة بمجرد تسييحها وعند غرز الإصبع فيها تتفتت.
8- رائحة اللحوم المجمدة غالباً "عطنة"، بسبب تأكسد الدهن الموجود بها لتخزينها لفترة تحت درجة حرارة منخفضة.
9- عند طهى اللحوم المستوردة بكافة أنواعها، فإنها تستغرق وقتا طويلا عن اللحوم البلدى، ربما تصل أحيانا إلى ساعتين.
10- تعكر لون الشوربة بعد الانتهاء من طهى اللحمة المستوردة، كما يمكن أن توجد بالشوربة شوائب لونها غامق.
11- أثناء طهى اللحوم المستوردة، تتفتت ونجد أجزاء منها تطفو على السطح، ونجد اللحوم غير متماسكة، وتنقسم القطعة الواحدة لأكثر من جزء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة