محمود دياب

لن يقبله أى مصرى وطنى

الجمعة، 23 أغسطس 2019 05:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التصريحات التى صدرت مؤخرا من شيوخ وقادة الجماعات الإرهابية بأنهم على استعداد لدفع مبلغ 5 آلاف دولار مقابل الافراج عن كل أرهابى من جماعتهم محبوس فى السجون المصرية على ذمة قضية إرهابية أو صادر بحقه حكم نهائى بإدانته فى جريمة إرهاب بحق مصر والمصريين تؤكد أنهم جماعة من سافكى الدماء لايأبهون للارواح الطاهرة من شهداء الجيش والشرطة التى ازهقت على أياديهم القذرة وتؤكد ايضا ان المال هو سيد اى موقف بالنسبة لهم يشترون به أى شئ حتى النفوس والأرواح ويضحون فى سبيله بكل المبادئ

 

وكان الاولى من هذه الجماعة الارهابية لاثبات حسن نوايها ان تعلن اعتذارها وتوبتها عن كل الافعال الاجرامية التى اجرموها فى حق مصر والشعب المصرى من قتل وتخريب وتدمير وان يبدون الاسف والندم عن كل العمليات الارهابية التى ارتكبوها واخرها العملية الاجرامية التفجيرية البشعة التى وقعت امام معهد الأورام وراح ضحيتها عشرات الابرياء من المصريين لاذن لهم ولاجريرة وان يقوم قادة هذه الجماعة بالاعلان رسميا عن تركهم العنف وتسليم الاسلحة التى لديهم وايضا تسليم الأعضاء منهم المتهمون فى قضايا ارهاب الى العدالة ليتم التحقيق معهم وتصدر المحكمة كلمتها بالادانة لمن يستحق والبراءة لمن لم يثبت عليه شئ 

 

بالإضافة إلى أن تقوم هذه الجماعة بتقديم اعتذار علنى لكل أسرة شهيد ومصاب من الجيش والشرطة وتعويضهم التعويض اللائق بالرغم انه مهما عوضوهم فلن يوفى نقطة واحدة او قطرة دماء اسيلت من شهيد أو نزفت من جريح ومصاب هكذا يكون الاتفاق والمبادرة إما عرض المال مقابل الإفراج عن سجنائهم فهذا استهذاء بأرواح الشهداء ولن يقبله أى مصرى وطنى مهما كان المقابل المادى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة