قصة أخطر شارع بالإسماعيلية.. مطالبات بإخلائه من الإشغالات والمحافظة تستجيب

الخميس، 22 أغسطس 2019 04:53 م

الإسماعيلية – جمال حراجى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارع مصر من أهم المناطق التجارية بوسط مدينة الإسماعيلية وتم إغلاقه منذ سنوات طويلة واقتصر المرور بالشارع للمشاة فقط دون دخول السيارات، وشهد الشارع حريقين الأول كان عام 2016 والثانى منذ أيام قليلة خلال هذا الشهر، وأسفر الحريق عن خسائر مادية كبيرة نتيجة الحريق وعدم استطاعة سيارات الدفاع المدني" الإطفاء"الدخول للشارع

فتح الشارع

يقول محمد سليمان من سكان المنطقة أن الأهالى طالبوا بفتح شارع مصر أسوة بما حدث فى شارع سعد زغلول وهو الشارع الموازى لشارع مصر، وكان به نفس المشكلة، وعندما حدث الحريق الأول عام 2016 تعهد المسئولون وقتها بفتح الشارع بعد الإنتهاء من شارع سعد زغلول ورصفه، الأمر الذى لم يتم حتى الآن.

الباعة الجائلين

ويؤكد طه راشد أن المشكلة الأساسية فى الشارع أنه مغلق تماما ولا يستطيع أى مواطن من السكان المقيمين به الدخول بسيارته لأنه لا يوجد مكان علاوة على انتشارالفروشات فى وسط وعلى جانبى الشارع ، مع استحالة دخول سيارات الأسعاف والمطافئ وهو الأمر الذى أدى إلى زيادة الخسائر فى المحلات أثناء الحريق الأخير لصعوبة إطفاء النيران المشتعلة.

إزالة البلاط

ويطالب عبدالحميد حسين بضرورة الإسراع فى إخلاء الشارع من الفروشات والإشغالات وفتحه للمارة وللسيارات، وإزالة البلاط الموجود فى منتصف الشارع ورصفه أسوة بما تم فى شارع سعد زغلول حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى وللحفاظ على الأرواح والأموال.

أماكن بديلة

ويضيف السيد محمد إبراهيم أن اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية وعد بإخلاء الشارع وفتحة مطالبا بتدخل الغرفة التجارية ومساهمتها فى حل مشكلة الباعة الذين لهم فروشات بالشارع ومنحهم أماكن بديلة عن المكان الذى سيتم إخلاءه وأن تقوم اللجنة المشكلة من حى أول برصد الباعة بدقة وعدم ظلم أحد لأنهم أصحاب أسر وليس لديهم دخل أخر فى ظل الظروف الإقتصادية الحالية.

بدء التنفيذ فورا

ومن جانبه، أوضح اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية أنه أصدر تعليماته بتشكيل لجنة برئاسة المهندس عبدالله الزغبى السكرتير العام للمحافظة والعميد وائل حمزة رئيس مدينة الإسماعيلية ومحمد على رئيس حى أول للبدء فى إزالة أثار الحريق فورا وإخلاء الفروشات والإشغالات من الشارع وعمل حصر دقيق للتجار والباعة الجائلين الذين كانوا متواجدين أثناء الحريق لتحديد الخسائر وفى نفس الوقت البدء فى تنفيذ إجراءات فتح الشارع للسيارات والمشاة بشكل آمن.