لأول مرة فى التاريخ، يحيى العالم اليوم، الخميس، 22 أغسطس، اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد.
متى تم اعتماد اليوم الدولى لضحايا العنف؟
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى مايو 2019، وبموجب القرار رقم 296/73، اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد.
من المستهدفين بهذا اليوم؟
يدين هذا اليوم، أعمال العنف والإرهاب المستمرة التى تستهدف الأفراد الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية على أساس الدين والمعتقد أو باسمهما، كما أعادت الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة توكيد إدانتها القاطعة لكافة أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره أينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها وبصرف النظر عن دوافعها.
من الدول التى قدمت مشروع القرار؟
قدم مشروع القرار الذى اعتمد بالإجماع، عدة دول من القارات المختلفة على راسها مصر، البرازيل، كندا، العراق، الأردن، نيجيريا، باكستان، بولندا، الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت الدول الأعضاء فى القرار، عن القلق البالغ بشأن استمرار أعمال العنف والتعصب على أساس الدين أو المعتقد ضد الأفراد، بمن فى ذلك المنتمون لمجتمعات دينية أو أقليات، مؤكدين أن الإرهاب والتطرف العنيف، بكل أشكالهما وصورهما لا يمكن ولا يجب أن يرتبطا بأى دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية.
ماذا قالوا عن هذا القرار؟
قال "ياتزيك تشابوفيتش" وزير خارجية بولندا، إن اليوم الدولى يهدف إلى تكريم الضحايا والناجين الذين عادة ما يتم نسيانهم، مشيرا إلى أن سلسلة الهجمات ومنها ما استهدف مسجدين فى كرايست تشيرتش فى نيوزيلندا، والمسيحيين فى سرى لانكا فى عيد الفصح.
وحذر تشابوفيتش، من أن الكراهية الموجهة ضد جماعات دينية قد تؤدى إلى قتل الأبرياء، مشيرا إلى أن هناك تقارير تفيد بأن ثلث سكان العالم يعانون بشكل من أشكال الاضطهاد الدينى، حيث تهدف أعمال الإرهاب تلك إلى تخويف أعضاء الجاليات الدينية، وإثنائهم عن ممارسة شعائرهم الدينية التى تـُحظَر فى بعض الدول حتى فى المنازل.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: "نؤكد مجددا على دعمنا الثابت لضحايا العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد، ونبرهن عليه ببذل كل ما فى وسعنا لمنع وقوع هذه الهجمات وبالمطالبة بمحاسبة المسئولين عنها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة