كسروا وراهم "قلة".. 5 مدربين أجانب فرحت الجماهير بعد خروجهم من مصر.. زفة أهلاوية بعد رحيل بيسيرو وجاريدو .. وتبادل التهانى بعد إقالة لاسارتى.. الزملكاوية وصفوا رحيل أوتوفيستر وكابرال وباكيتا بـ"غمة وانزاحت"

من الطبيعى أن توجد علاقة جفاء بين مدرب وجماهير ناديه، سواء بسبب سوء النتائج، أو بسبب تصرفات خارجة، إنما أن تصل حالة الجفاء للعداء وأن تتبادل الجماهير التهئنة فيما بينهم فرحاً بإقالة مدرب ناديهم وإقامة الأفراح والليالى الملاح فى أحيان سعادة برحيل المدرب هذا الأمر المثير للدهشة حقاً.

ومنذ ساعات تجسدت هذه الحالة بوضوح تام بين جماهير الأهلى التى طارت من الفرحة بقرار إدارة النادى الأحمر بإقالة الاوروجوانى مارتن لاسارتى عقب وداع بطولة كأس مصر من دور الستة عشر لصالح بيراميدز.

قاد لاسارتى الأهلى فى 32 مباراة فى المسابقات المختلفة، حقق خلالها الفوز 23 مباراة، وخسر 6 لقاءات بواقع "3 مواجهات أمام بيراميدز، وخسارة فاضحة من صن داونز، وهزيمتان من فيتا كلوب وسيمبا التنزانى"، وتعادل في 3.

 جمهور الأهلى وكراهيته لمارتن لاسارتى ليس الأول، فلقد تكررت هذه المشاهد مراراً وتكراراً على الصعيد المصرى وهو ما يستعرضه "اليوم السابع" فى التقرير التالى .

بيسيرو

منذ تعاقد الأهلى معه لتدريب الفريق لم يسلم من الانتقادات اللاذعة من جماهير القلعة الحمراء واصفة إياه بالمدرب الفاشل غير المقنع، وبعد أن لعب الأهلى تحت قيادة بيسيرو 12 مباراة، فاز فى 8 وخسر فى 2 وتعادل فى 2 استقبلت جماهير الأهلى نبأ قيام البرتغالى بفسخ تعاقده لتدريب بورتو البرتغالى بسعادة بالغة وتعالت الأفراح والتهانى.

جاريدو

كان خبر إقالته من تدريب الأهلى بمثابة "يوم عيد" للأهلاوية الذين اعتبروا المدرب الإسبانى سبباً مباشرة لخسارتهم العديد من البطولات كانوا الأجدر بحملها وتبادل الجماهير واللاعبين عبارة واحدة تنم عن حالتهم النفسية السعيدة قائلين "الحمد لله".

أوتوفيستر

بعدما تلقى الزمالك هزيمة قاسية أمام غريمه التقليدى الأهلى بسداسية مقابل هدف وقرر مجلس الزمالك إقالة الألمانى أوتوفيستر تلقى الجمهور الأبيض نبأ الإقالة بفرحة عارمة للتخلص من مدرب تسبب لهم فى وصمة عار تطاردهم حتى الآن.

لدرجة أن نجوم الزمالك قالوا فى هذه الفترة إن "الخواجة المشهور بإدمانه الكحوليات تقل فى الشرب والنتيجة كانت الخسارة بنصف دستة أهداف تاريخية أمام الأهلى".

كابرال

رغم أن ولايته الأولى مع الزمالك كانت عامرة بالإنجازات والبطولات موسم 2002/2003 إلا أن الولاية الثانية كانت سيئة للغاية.

حيث أطاح مرتضى منصور بالبرازيلى كابرال، وأنهى مسيرته التدريبية بالزمالك، بعدما حصل على المركز السادس فى موسم 2004 / 2005 وحقق فوزا وحيدا على الإسماعيلى فى الدور الثانى من بطولة الدورى لتعبر الجماهير البيضاء عن سعادتها بزوال الغمة عن ناديها.

باكيتا

عندما قرر مجلس إدارة الزمالك إقالة ماركوس باكيتا من منصب المدير الفنى للفريق الأبيض جاء القرار ليسعد قطاعا كبيرا من الزملكاوية الذين انتقدوا أداء الأبيض تحت قيادة المدرب البرازيلى، مؤكدين أنه لا يصلح لقيادة الزمالك ورحيله قرار مناسب للغاية.