قالت صحيفة "الإندبندنت" أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيقوم بسحب المسئولين والوزراء البريطانيين من معظم اجتماعات صنع القرار فى الاتحاد الأوروبى اعتبارًا من سبتمبر، حيث تستعد الحكومة لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وسيحضر الموظفون المدنيون والوزراء اجتماعات الاتحاد الأوروبى فقط حيث يكون للمملكة المتحدة مصلحة وطنية كبيرة فى النتائج، مثل الأمن.
وتأتى هذه الخطوة بعد أن تعهد رئيس الوزراء بـ "فك قيود" الدبلوماسيين فى بروكسل لتوظيف مواهبهم فى أماكن أخرى، فى الوقت الذى يستعد فيه وايتهول لمغادرة الاتحاد الأوروبى دون أى صفقة تلوح فى الأفق.
وعند الإعلان عن الخطط، قال ستيفن باركلى، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: "إهدار قدر كبير من الوقت والجهد فى اجتماعات الاتحاد الأوروبى ليس سوى جزء صغير من المشكلة. ويقضى المسئولون الدءوبون ذوو المستوى العالمى لدينا ساعات طويلة فى الإعداد لهذه الاجتماعات سواء فى قراءة الأوراق اللازمة أو العمل فى جلسات الإحاطة."