موت الشباب المفاجئ حالة تحير العلماء..والسبب متلازمة غير معروفة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 09:00 م
موت الشباب المفاجئ حالة تحير العلماء..والسبب متلازمة غير معروفة السكتة القلبية - صورة أرشيفية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقائع موت الشباب المفاجيء بسبب الأزمات القلبية أصبحت منتشرة بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية دون أن يعرف لها سبب، فهناك الكثيرمن الشباب الذين يذهبون إلى نومهم ليلا ولا يطلع عليهم ضوء النهار فى اليوم التالى وهى ما تمثل فجيعة كبيرة لأسرهم الذين لا يعرفون سبب ذلك ويأتى التقريرالطبى بأن السبب وراء الوفاة أزمة قلبية مفاجئة.

وكشف تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن وفاة سيده تبلغ من العمر 29 عاما تعمل مدرسة ابتدائى بسبب سكتة قلبية أثناء نومها، وتم التعامل مع وفاتها على أنها متلازمة موت مفاجئ في عدم انتظام ضربات القلب (SADS) وهى حاله يتم تشخيصها  عندما يتوفي شخص بسبب سكتة قلبية ولكن لا يمكن تحديد سبب.

وأكد أحد الباحثين أن هناك اختبارًا سريعًا يبحث عن أمراض القلب الكامنة ، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب، من الممكن أن يمنع النتيجة المأساوية

موت الشباب
موت الشباب

ومتلازمة الموت المفاجيء هى حاله لا يوجد لها سبب علمى حتى الان لتفسير سبب محدد للسكتة القلبية المفاجئة والتى عادة ما تكون ناجمة عن أمراض القلب، يمكن العثورعليها بعد الوفاة، حتى بعد استبعاد الأدوية وفحص أخصائي أمراض القلب المختص القلب بحثًا عن تشوهات هيكلية.

تقتل متلازمة الموت المفاجئ حوالي 500 شخص في المملكة المتحدة كل عام، وفقا لاحصائيات مؤسسة القلب البريطانية، حيث يمثل حالة واحدة من بين كل 20 حالة وفاة قلبية مفاجئة وما يصل إلى واحد من كل خمس حالات وفاة قلبية مفاجئة بين الشباب .

يعاني الأشخاص المصابون بأمراض القلب من إيقاعات القلب غيرالطبيعية، والتي يطلق عليها عدم انتظام ضربات القلب، والتي قد تسبب السكتة القلبية.

يمكن الحصول على هذه الحالات، التي غالبًا ما تكون موروثة، عن طريق اختبار فحص عندما يكون الشخص على قيد الحياة أو قد يتم رصده في أفراد الأسرة بعد الوفاة، وتشمل أعراض هذه الحاله اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) واعتلال عضلة القلب الموسع (DCM) واعتلال عضلة القلب البطيني الأيمن الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب (ARVC).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة