"مش بس تحريض ضد مصر".. قنوات الإخوان تسخر نفسها لدعم مرشحى الجماعة فى انتخابات الرئاسة التونسية.. أيمن نور يأمر العاملين بقناته بإنتاج مواد تدعم "منصف المرزوقى".. وثروت الخرباوى: فرص التنظيم فى الفوز ضعيفة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 04:16 م
"مش بس تحريض ضد مصر".. قنوات الإخوان تسخر نفسها لدعم مرشحى الجماعة فى انتخابات الرئاسة التونسية.. أيمن نور يأمر العاملين بقناته بإنتاج مواد تدعم "منصف المرزوقى".. وثروت الخرباوى: فرص التنظيم فى الفوز ضعيفة إبراهيم ربيع القيادي الإخواني السابق
كتب أحمد عرفة - محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف ممارسات قنوات الإخوان على التحريض ضد مصر فقط، بل أن أبواق التنظيم وعلى رأسهم قناة الشرق الإخوانية التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور سخرت نفسها لدعم مرشحى الإخوان والموالين لهم فى انتخابات الرئاسة التونسية، فى وقت تتصاعد فيه حدة المنافسة خاصة بين مرشحى حركة النهضة الإخوانية وبين المرشح عبد الكريم الزبيدى.

فى هذا السياق قال إبراهيم ربيع القيادى الاخوانى السابق، أن هناك تحركات تقودها قناة الشرق والقنوات الاخوانية التابعة لايمن نور، بتوفير الدعم والترويج للاخوانى منصف المروزقى، فى الانتخابات الرئاسية التونسية ،نظرا للعلاقات المترابطة بينهم، مشيرا إلى أنه أمر العاملين بقناته بإنتاج مواد إعلامية تدعم المرزوقى فى انتخابات تونس.

وأضاف القيادى الاخوانى السابق فى تصريح له، أن قنوات الاخوان ومواقعهم سخرت نفسها للدعم الكامل لمنصف المرزوقى، لافتا إلى أن الاخوان تقود مخططاتها فى الخارج من اجل التواجد مرة أخرى بعد هزائمها التى تلقتها فى الكثير من الدول.

وفى إطار متصل قال ثروت الخرباوى، المفكر الإسلامى، والإخوانى المنشق، أن مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية فى تونس، لن يستطيع الفوز، نظرا لعدم وجود القاعدة القوية أو الجماهيرية للإخوان هناك، وأن فرص فوزه ضيفة للغاية، لافتا أن الإخوان فى تونس يسعون لنجاح مرشحهم عبد الفتاح مورو، وأن يسيطروا على تونس بالكامل.

وأضاف المفكر الإسلامى فى تصريح له أن الاخوان لم يعدوا لهم التواجد القوى الذى يتيح لهم أى فرص للفوز، وهذا سببه ضعف الجماعة وعدم الثقة بهم مرة أخرى، لما تقوم به فى الدول العربية بالكثير من الازمات والعنف وغيرها.

وبشأن حظوظ مرشحى الإخوان أمام المرشح القوى عبد الكريم الزبيدى فى انتخابات الرئاسة التونسية، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن المنافسة ستشتعل بين مرشحى الإخوان وعبد الكريم الزبيدى، خاصة أن الزبيدى لا يواجه منافسين عاديين يكتسبون حضورهم من برنامج سياسى أو من قاعدة جماهيرية إنما هم شخصيات وكيانات مدعومة من قوى خارجية تحركها لتنفيذ أجندة وأهداف بعينها تمتد إلى خارج حدود تونس.

ولفت الباحث الإسلامى، أن عبد الكريم الزبيدى يسعى لفضح حركة النهضة وهو ما دفعه إلى طرح قضية التنظيم السرى للحركة الإخوانية من الآن كورقة ضغط مضادة ولوضع مؤسسات الدولة والشعب التونسى أمام مسئولياتهم ضمن جبهة مواجهة الحركة الإخوانية.

وأشار هشام النجار إلى أن هناك ميزانية مالية ضخمة قد وضعتها القوى الخارجية بغرض تغليب كفة الإخوان فى الانتخابات الرئاسية التونسية، متابعا: سيكون هناك استقواء غير مباشر وغير معلن من قبل حركة النهضة التونسية، بالسلفية الجهادية فى تونس كما جرى فى التجربة المصرية وهو ما يستشعره الخصوم والمنافسون السياسيون بتونس ومنهم عبد الكريم الزبيدى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة