جثمان التشكيلى كمال بلاطة يعود إلى فلسطين.. تعرف على حياة الفنان

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 03:08 م
جثمان التشكيلى كمال بلاطة يعود إلى فلسطين.. تعرف على حياة الفنان الفنان الراحل كمال بلاطة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد جثمان الأديب والفنان التشكيلى الفلسطينى الراحل كمال بلاطة إلى مدينته القدس كى يدفن فيها بعدما حرم من دخولها منذ عام 1967.
 
وأقيم أمس قداس جنائزى لـ كمال بلاطة الذى رحل فى 6 من أغسطس الجارى عن عمر يناهز الـ 77 عاما، فى مقبرة بطريركية القدس للروم الأرثوذكس فى جبل صهيون، إلى جانب أجداده وأفراد عائلته".
 
قداس كمال بلاطة
 
ولد كمال بلاطة فى القدس وتعود جذور عائلته فى المدينة القديمة إلى أكثر من ستمائة عام، حسبما ذكر بيان صادر عن عائلته نشرها موقع عرب 48، وهذا بحسب وثائق الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية ومختار العرب الأرثوذكس فى المدينة القديمة المرحوم السيد مترى الطبّه".
 
ومنذ نصف قرن، مُنع كمال بُلّاطة من العودة إلى مدينته، لأنه كان فى الخارج، من أجل إقامة معرض فنّى له فى بيروت عام 1967، حين وقوع الاحتلال، وقد فشلت جميع محاولاته للعودة إلى القدس، ولم يستطع العودة سوى مرة واحدة خلال زيارة قصيرة عام 1984، قام فيلم 'غريب فى وطنه' بتسجيلها، لكن رغم ذلك فقد بقيت القدس فى قلبه وفنّه.
 
يذكر أن كمال بلاطة درس الرسم والتصوير فى مرسم خليل حلبى، فى حى باب الخليل بالقدس، حيث رسم بورتريهات وحارات وعمران القدس فى مرحلته الأولى، ودرس فى أكاديمية الفنون الجميلة، بروما بين عامَى 1960و1965.
وتابع دراساته لاحقا فى واشنطن (1968–1971) فى كلية كوركوران لمتحف الفنون الجميلة.
عاش كمال بلاطة فى الولايات المتحدة، وفرنسا، والمغرب، ولبنان، وحصل على منحة تفرغ لدراسة الفن الإسلامى بالمغرب من مؤسسة فولبرايت (1993 و1994).
 
وأقام بلاطة عدة معارض شخصية فى القدس، وعمّان، وأبو ظبي، والمنامة، وبغداد، والرباط، وباريس، وموسكو، وأوسلو، وطوكيو، ولندن، وأمستردام، كذلك فى المتحف الوطنى الأمريكى بواشنطن، وفى متحف كوبريونيون بنيويورك عام 1988، واشتهر برسم بعض أغلفة المجلاّت فى بيروت.
 
وصدر لـ كمال بلاطة كتاب "استحضار المكان – دراسة فى الفن التشكيلى الفلسطينى المعاصر" عام 2000، بتونس اشتمل على 300 صورة لأعمال فنية لفنانين فلسطينيين، بترشيح من وزارة الثقافة الفلسطينية، ودعم من المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة التابعة للجامعة العربية، حيث تفرّغ ثلاث سنوات لإنجازه، وهو الكتاب الرابع عن الفن التشكيلى الفلسطيني، بعد كُتب (المناصرة 1975 – شمّوط 1989 – محظيّة 1997).









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة