التمويل الحرام يعلم السرقة.. منابر الجماعة التحريضية تعتمد على التنظيم الدولى لضخ الأموال لاستمرار البث.. وتجارة السلاح وغسيل الأموال وتسريب أرصدة غير شرعية طرق الجماعة بالخارج لجمع ثرواتها لدعم أبواقها

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 12:00 م
التمويل الحرام يعلم السرقة.. منابر الجماعة التحريضية تعتمد على التنظيم الدولى لضخ الأموال لاستمرار البث.. وتجارة السلاح وغسيل الأموال وتسريب أرصدة غير شرعية طرق الجماعة بالخارج لجمع ثرواتها لدعم أبواقها عماد أبو هاشم الإخوانى المنشق
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المعروف أن قنوات الإخوان التى تبث من الخارج، تأتى الغالبية العظمى منها من مكتب إخوان لندن الذى يتزعمه إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، هذا المكتب الذى كون ثرواته فى أوروبا من خلال التجارة فى الممنوعات وتشمل تجارة السلاح وغسيل الأموال واستخدام المال السياسى الفاسد فى جميع المزيد من الأموال.

اعتماد قنوات الإخوان على تمويلات التنظيم الدولى يؤكد أن أموال تلك القنوات ومرتبات عامليها تأتى من خلال التجارة فى الممنوعات التى يتبعها التنظيم الدولى فى القارة العجوز، والذى كون من خلالها شركاته الضخمة، والتى تستخدم تلك الشركات والأموال التى تستثمرها فى ضخ التمويلات لقنوات الإخوان التحريضية.

لعل الاعترافات السابقة لعماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين مؤخرًا، عن الأعمال غير المشروعة التى تمارسها قيادات الإخوان بالخارج، لتكوين ثرواتها تكشف الكثير من الكواليس عن نشاط التنظيم الدولى، خاصة عندما أكد أن الجماعة فى الخارج تعمل فى أنشطة عديدة تتمثل فى غسيل أموال والعملة والآثار والمخدرات.

أحد حلفاء الإخوان المنشقين مؤخرًا، خرج حينها ليصف التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بـ"المافيا"، مشيرا إلى أن الأنشطة الإجرامية المختلفة لعصابات "المافيا" الإخوانية امتدت لكثير من الدول فى أوروبا، حيث يستغل قيادات الجماعة علاقاتهم ببعض المسئولين الأوروبيين لتسهيل جرائمهم، إما بالتدليس، أو بعرض الرشوة لإفساد ذممهم.

وحول كيف كون التنظيم الدولى للإخوان ثرواته فى الخارج، قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن فروع الإخوان فى أوروبا يتخذون مكاتب السياحة والسفر ومكاتب الخدمات الاجتماعية والمراكز الإسلامية التي يسيطرون على مجالس إداراتها والروابط والجمعيات في جمع التبرعات وتجنيد الشباب لضمهم فى التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل داعش والقاعدة وغيرها في العراق وسوريا وليبيا واليمن .

وأضاف الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تستغل أنشطة الجمعيات أيضا والروابط التابعة لها في غسيل الأموال وتسريب الأرصدة غير الشرعية وإخفاءها بهدف التجارة فى السلاح، وتمويل شراء السلاح للتنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان.

وفى ذات الإطار قال القيادى السابق بالإخوان، إبراهيم ربيع، التنظيم الدولى للإخوان تاجروا فى المواد المخدرة، والأعضاء البشرية، وغسيل الأموال، متابعا: قيادات التنظيم الدولى بالإخوان عملوا فى كل شىء مشروع وغير مشروع، لتحقيق ثرواتهم فى الخارج.

ويشير القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن تنظيم الإخوان الدولى يتاجر فى الأعضاء البشرية والمخدرات، وكل شىء لتحقيق أهدافه وهناك قسما فى تنظيم الإخوان يسمى قسم الأشبال، وهو مسئول عن التعامل مع الأطفال وزرع أفكار التنظيم فى عقولهم، كما أن هذا القسم هو المسئول عن استقطاب الأطفال وإدراجهم ضمن صفوف الجماعة الإرهابية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة