دراسة: السكتة الدماغية الصامتة أكثر شيوعاً فى المرضى الأكبر سناً

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 11:00 ص
دراسة: السكتة الدماغية الصامتة أكثر شيوعاً فى المرضى الأكبر سناً السكتة الدماغية - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد باحثون أمريكيون أن السكتة الدماغية الصامتة دون أعراض هي الأكثر شيوعا من السكتات الدماغية التقليدية لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر 

وقال الباحثون على الرغم أن السكتة الدماغية العلنية أو التقليدية تسبب أعراضًا واضحة، مثل الضعف فى إحدى الذراع أو مشاكل الكلام التى تستمر لأكثر من يوم واحد، إلا أن السكتة الدماغية السرية ليست واضحة إلا فى فحوصات الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.

وأضافوا أن التقديرات تشير إلى أن كل عام سيعانى ما يقرب من 0.5 % من الأشخاص البالغ عددهم 50 مليون شخص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر فى جميع أنحاء العالم والذين يخضعون لجراحة كبيرة غير قلبية من سكتة دماغية علنية، ولكن لم يُعرف حتى الآن سوى القليل عن حالات السكتة الدماغية الصامتة أو آثارها بعد الجراحة.

وقال الدكتور"بي.ج.ديفيريوس"، الأستاذ فى جامعة "نيويورك":" لقد وجدنا أن السكتات الدماغية الصامتة أكثر شيوعًا فى الواقع من السكتات الدماغية العلنية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أكبر الذين خضعوا للجراحة".

كما وجد الباحثون أن واحداً من بين كل 14 شخصًا فوق سن 65 عامًا ممن خضعوا لجراحة اختيارية غير قلبية أصيب بسكتة دماغية صامتة، مما يشير إلى أن ما يصل إلى 3 ملايين شخص فى هذه الفئة العمرية يعانون من سكتة دماغية سرية بعد الجراحة كل عام.

وأجريت الدراسة على 1111 مريضًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر من 12 مركزًا فى أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ونيوزيلندا وأوروبا، وتلقى جميع المرضى التصوير بالرنين المغناطيسى فى غضون 9 أيام من الجراحة للبحث عن أدلة التصوير من السكتة الدماغية الصامتة، وتابع الفريق البحثى المرضى لمدة عام بعد الجراحة لتقييم قدراتهم المعرفية.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة دماغية صامتة بعد الجراحة كانوا أكثر عرضة للتعرض للانخفاض المعرفي، أو الهذيان المحيط بالجراحة، أو السكتة الدماغية العلنية أو نوبة نقص تروية عابرة خلال عام واحد، مقارنةً بالمرضى الذين لم يصابوا بجلطة صامتة.

وأوضح الباحثون "يتم اكتشاف إصابات الدماغ الوعائية، العلنية والسرية على حد سواء، والاعتراف بها ومنعها من خلال البحوث التى يمولها "معهد CIHR " فى الولايات المتحدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة