فى ذكرى رحيل محمد على باشا.. لماذا كانت جنازته متواضعة؟

الجمعة، 02 أغسطس 2019 06:00 م
فى ذكرى رحيل محمد على باشا.. لماذا كانت جنازته متواضعة؟ محمد على باشا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى رحيل مؤسس مصر الحديثة  محمد على باشا، الذى تولى حكم مصر منذ 1805 حتى 1848، قبل أن يشتد عليه المرض، فيتولى ابنه إبراهيم باشا الحكم لكنه يموت فى حياة والده، الذى يلحق به بعد شهور قليلة فى 2 أغسطس 1949.
 
مات محمد على باشا فى قصر التين فى الإسكندرية، وكان يحكم مصر حينها حفيده عباس حلمى الأول، ابن أحمد طوسون، وقد تم نقل جثمان الباشا، من الإسكندرية ليدفن فى مسجده بقلعة الجبل، لكن الجنازة تمت فى هدوء لا يليق بالصخب الذى أثاره محمد على فى حياته المديدة.. فما السبب وراء ذلك؟
 
لم تذكر الكتب شيئا عن مراسم جنازة محمد على باشا، الذى قضى أيامه الأخيرة يعانى من خلل فى الذاكرة، حتى أنه لم يستوعب رحيل ولده الأُثير إبراهيم باشا، وقد كانت جنازة محمد علي باشا معتدلة الحضور والمراسم ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الوالي عبّاس حلمي الذي طالما اختلف في الآراء والمشارب مع جدّه وعمّه إبراهيم وكان يحمل له شيئا من الضغينة.
 
ولعل القارئ لحياة الوالى عباس حلمي، والأحداث التى جرت له بعد ذلك تكشف كثيرا عن هذه الفترة، وتوضح أنه كان "كسولا متهاونا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة